العامري: نعتزم على انهاء كل اشكال الهيمنة الاجنبية
*"النجباء": أي خطوة نحو التطبيع مع "إسرائيل" ستقابلها خطوات من المقاومة
*"الحكيم" يطرح مبادرة من 9 نقاط لإنهاء الانسداد السياسي في العراق
*رئيس مجلس القضاء الاعلى : مصطلح حكومة تصريف الأعمال غير وارد بالدستور
بغداد – وكالات : استذكر رئيس تحالف الفتح العراقي هادي العامري، امس السبت، استشهاد آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر.
وقال العامري في بيان، "تمر علينا في هذه الايام المباركة ذكرى استشهاد مفجر الثورة الاسلامية في العراق آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر (قدس سره) وشقيقته العلوية الطاهرة بنت الهدى (رضوان الله عليها) على ايدي الاجهزة القمعية لنظام صدام المقبور".
واضاف العامري: "من الحكمة الالهية ان تقترن ذكرى جريمة قتل الشهيد الصدر بذكرى سقوط قاتله المجرم صدام اللعين في التاسع من نيسان ، وفي ذلك عبرة لمن اعتبر ، فالطاغية وقع ذليلا بأيدي اسياده ، اما الشهيد الصدر فقد تحول الى رمز الهام للأمة ، ونبراس لاجيال من المجاهدين والعلماء والمفكرين ، وتحول تراثه الفكري والسياسي الى مدرسة حية تشغل الاوساط الاكاديمية والسياسية حتى اليوم".
واكد العامري العزم "على اخراج العراق من محنته الى فضاء الحرية واستعادة الكرامة ، وانهاء كل اشكال الهيمنة الاجنبية والفساد ، وتحقيق حلم الشهيد الصدر في اقامة الدولة الحرة العادلة"، داعياً "كل القوى الوطنية الى استحضار واجب الوفاء للشهيد الكبير ومشروعه ، وتغليب لغة الاعتدال والوسطية ، والشعور بالمسؤولية تجاه الشعب الوطن ، والسعي الجاد لافشال كل محاولات الاعداء البائسة لاحياء الدكتاتورية والاستبداد مستغلين الخلافات بين ابناء البلد الواحد ، وكل محاولات طمس وتجاهل تضحيات شعبنا ودماء الشهداء ، نبتهل الى الله تعالى ان يجمع كلمة المتصدين ويوحد همهم ويهديهم الى مافيه صلاح دينهم ودنياهم انه نعم المولى ونعم النصير".
بدوره وصف رئيس المجلس السياسي لحركة النجباء، المقاومة بأنها نبض القضية الفلسطينية، وحذر الأنظمة المطبعة من أن أية خطوة تتخذها لتطبيع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي ستقابلها خطوات من المقاومة.
وأشاد الشيخ علي الاسدي في تغريدة على تويتر بالعملية البطولية في تل أبيب، معلنا أن المطبعين سيجدون أن أية خطوة من قبلهم نحو الصهاينة وكيانهم الواهن ستقابلها خطوات تثبت لهم أن زوالهم أمر واقع ومسألة وقت ليس إلا.
من جهته طرح زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم، الجمعة، مبادرة من 9 نقاط لإنهاء الانسداد السياسي في العراق.
وقال الحكيم خلال كلمة له في الذكرى الثالثة عشرة لرحيل السيد عبد العزيز الحكيم: "إنني ومن موقع المسؤولية الأخلاقية والوطنية أدعو القوى المتصدية الممثلة للمكون الاجتماعي الأكبر وجميع شركائنا في الوطن إلى الخروج من واقع الانسداد السياسي القائم وإنما يتحقق ذلك من خلال عدة خطوات وبروح وطنية خالصة،
من جانب اخر أعلن رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، امس السبت، أن مصطلح حكومتي تصريف الأعمال والطوارئ غير واردة في مواد الدستور العراقي.
وقال زيدان، في مقال اطلعت عليه /المعلومة/ “يتداول حاليا مصطلح (حكومة تصريف الاعمال) في حين لا يوجد نص حرفي في دستور جمهورية العراق لسنة ٢٠٠٥ بهذا الاسم انما ورد في المادة (61/ثامناً/د) منه (في حالة التصويت بسحب الثقة من مجلس الوزراء بأكمله، يستمر رئيس مجلس الوزراء والوزراء في مناصبهم لتصريف الامور اليومية لمدة لا تزيد على ثلاثين يوماً الى حين تأليف مجلس الوزراء الجديد)”.
وأضاف، “كذلك ورد في المادة (64/ثانياً) من الدستور (يدعو رئيس الجمهورية، عند حل مجلس النواب، الى انتخابات عامة في البلاد خلال مدة اقصاها ستون يوماً من تاريخ الحل، ويعد مجلس الوزراء في هذه الحالة مستقيلاً، ويواصل تصريف الامور اليومية)”.
وأشار الى أن “كلا المادتين فأن القصد من عبارة (مجلس الوزراء) هو الدلالة على (حكومة تصريف الاعمال) حسب المعنى السياقي والمتعارف عليه والذي يصل الى ذهن القارئ، ونفس الحال ينطبق على ما يتداول بمصطلح (حكومة الطوارئ) وهنا ايضا لا يوجد نص صريح بهذا الاسم انما ورد في المادة (61/تاسعاً) من الدستور (أ- الموافقة على اعلان الحرب وحالة الطوارئ بأغلبية الثلثين، بناءا على طلب مشترك من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء. ج- يخول رئيس مجلس الوزراء الصلاحيات اللازمة التي تمكنه من ادارة شؤون البلاد في اثناء مدة اعلان الحرب وحالة الطوارئ، وتنظم هذه الصلاحيات بقانون، بما لا يتعارض مع الدستور.)”.
ولفت الى أن “المعنى الظاهر لعبارة (رئيس مجلس الوزراء) الواردة في تلك المادة هو الدلالة على (حكومة الطوارئ) التي تمارس الصلاحيات اللازمة لإدارة شؤون البلاد في اثناء مدة اعلان الحرب وحالة الطوارئ حسب المعنى السياقي للجملة والاستعمال العرفي لهذه العبارة.”