طهران/كيهان العربي: رشح رئيس الوزراء الباكستاني المستقيل "عمران خان" رئيس المحكمة العليا، كرئيس  مؤقت للوزراء. مصرحا بان الموت افضل من العبودية لاي دولة.

وخلال رده على رسالة رئيس الجمهورية "عارف علوي"، فقد قدم رئيس وزراء باكستان "عمران خان" الرئيس السابق للمحكمة العليا "كلزار احمد" كرئيس مؤقت للوزراء.

ويعتبر "كلزار احمد" الرئيس الـ 27 للمحكمة العليا وهو من سكان "كراتشي". وقد تقاعد في الاول من فبراير 2022.

وحسب الدستور الباكستاني فان "عمران خان سيبقى في منصبه حتى تعيين رئيس مؤقت.

وافاد عمران خان، ان النهج المشترك للمعارضة بالرجوع للمحكمة العليا بدل الاستعداد للانتخابات بعد حل البرلمان دليل على ان المعارضة تخاف من ردود الشارع. وشدد على ان اعضاء البرلمان الباكستاني وبمؤامرة خارجية عازم  على عزله من منصبه شاكرا مساعد رئيس البرلمان "قاسم صوري" لمنعه من قرار الاعضاء  حجب الثقة من رئيس الوزراء.

وخاطب عمران خان احزاب المعارضة، بانهم منصة لخدمة الدول الاجنبية، مضيفا: نحن لا نخضع لاي دولة مطلقا بمجرد ان بذمتنا ديون. وفي هذه الحالة فان الموت افضل  لنا من العبودية. اريد  ان انهي  هذه المعادلة بان من يملك عشرين مليار روبيه يمكنه اسقاط الحكومة، هذا لا يحتمل، وهو لطمة للديمقراطية. انا لست معاد للهنود وللاميركان، ولكن يمكننا ان نعارض السياسة الخاطئة واحض على الصداقة بشرط تعزيز الاحترام المتقابل.

وكان عمران خان قد كشف عن خطة اميركية اعدّت في الخارجية واجهزة المخابرات الاميركية للاطاحة به. قائلا: ان مساعد وزير الخارجية الاميركية لشؤون جنوب آسيا وآسيا المركزية "دونالد لو" هو المكلف بتنفيذ الخطة. كما وحذر  "دونالد لو" سفير اسلام آباد مما اسماه "تمادي عمران خان في سياساته المعادية لواشنطن وتلك المتفهمة لسياسة روسيا والصين."