مصادر: الرياض تتخذ خطوات للإطاحة بـ'هادي' من المشهد السياسي في اليمن
*قوى العدوان ومرتزقتها ترتكب 34 خرقاً للهدنة بقصفها مواقع الجيش واللجان الشعبية
*هيئة الطيران:لا صحة للأخبار المتداولة حول هبوط أول طائرة تجاريه في مطار صنعاء
الرياض- وكالات:- تدل خطوات السعودية في استبعاد المستقيل عبد ربه منصور هادي من حضور المشاورات في الرياض بين الفصائل الموالية لتحالف العدوان، أن هناك أجندة باشر التحالف في اتخاذها تجاه الحكومة الموالية له.
وتداولت وسائل إعلامية موالية للتحالف بحسب "وكالة الصحافة اليمنية"، أن الرياض قررت عزل هادي القابع تحت الإقامة الجبرية في الرياض، من منصبه، بعد تغيبه عن حضور مشاورات الرياض التي دعى إليها مجلس التعاون والهادفة لإزاحته من المشهد السياسي في اليمن.
وقالت وسائل إعلامية عن مصادر دبلوماسية في الرياض، إن السفير السعودي لدى اليمن، محمد ال جابر، وجه بمنع اية لقاءات دبلوماسية أو ظهور إعلامي لـ”هادي” خلال هذه الفترة .
بدوره قال حساب "مجتهد" السعودي على منصة تويتر: بحسب المصادر السفير السعودي لدى اليمن، محمد ال جابر، وجه بمنع اية لقاءات دبلوماسية أو ظهور اعلامي لهادي.
وأختم حساب مجتهد تغريدته قائلاً: "تؤكد المصادر انتهاء اللعبة".
وجاءت التحركات السعودية، عشية تقارير إعلامية كشفت عن تغيب هادي ونائبه علي محسن الأحمر ورئيس حكومته معين عبدالملك، عن حضور مشاورات الرياض، جراء تقديم الرياض مسودة بتعيين نواب لهادي بينهم عيدروس الزبيدي رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً.
وتأتي هذه التطورات في وقت تداولت وسائل إعلامية مقالا لمساعدة القانون الاجتماعي، ورئيس الشعبة القانونية لمحكمة الجرائم السياسية التابعة لمحكمة العدل الدولية "لاهاي"، د. فاطمة أحمد رضا، قالت فيه :"إن السعودية تفكر بترك حلفائها في اليمن كالعادة ليواجهوا مصيرهم كما تركت السوريين قبلهم بعد ان دعمتهم لسنوات وغذت الحرب بسوريا واصبحوا مهجرين بكل العالم وبالنهاية تركتهم".
وذكرت أن السعودية تتجه في وقف الحرب على اليمن وسحب جميع القوات السعودية من اليمن باستثناء جهازها المخابراتي وايقاف القصف الجوي مؤقتا وانهاء الحصار، وطرد المستقيل "هادي" وجميع وزرائه وممثليه وعناصر حكومته إلى مصر أو دولة أخرى.
وأوضحت أن السعودية ستقوم بإيقاف الحرب المباشرة مع قوات صنعاء عسكريا وإعلامياً وظاهرياً وسياسياً ودبلوماسياً ومعلوماتياً، ولن تدع أي دليل يثبت بقاء مشاركتها المباشرة بالعدوان على اليمن.
وبينت رضا أن السعودية أدركت أن وجودها في الحرب على اليمن أصبح عبثياً فلا جنود سعوديين يقاتلون على الأرض وكل المقاتلين يمنيين سوءا على حدودها أو بكل جبهات القتال، ولا يوجد فائدة ميدانية من استمرار قصف الطيران أو الحصار.
من جهة اخرى أكد المتحدث الرسمي باسم الهيئة العامة للطيران في حكومة الانقاذ الوطني في اليمن مازن غانم أنه لا صحة للأخبار المتداولة حول هبوط أول طائرة تجاريه لنقل الركاب في مطار صنعاء امس الاثنين
واضاف غانم في تصريح لموقع ـ"26سبتمبرنت" مازلنا ننتظر الآلية الخاصة بالتشغيل وهيئة الطيران المدني في صنعاء هي الجهة التي سوف تعلن عن أول رحلة هبوط لنقل المواطنين باعتبارها الجهة المختصة.
ودعا غانم الى عدم الانجرار وراء الشائعات والانتظار للاعلان الرسمي من هيئة الطيران.
وكانت مصادر في مطار صنعاء الدولي توقعت أن يستقبل المطار يوم الاثنين أول رحلة جوية غير دبلوماسية منذ بدء العدوان على اليمن قبل سبع سنوات.
وذكرت المصادر أن الرحلةَ ستكون قادمة من مطار القاهرة، وذلك بموجب الهدنة المعلنة لمدة شهرين والتي دخلت حيز التنفيذ السبت.
ميدانيا ارتكبت قوى العدوان ومرتزقته 34 خرقاً للهدنة التي أعلنها تحالف العدوان خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأوضح مصدر عسكري لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن خروقات قوى العدوان تمثلت في تحليق للطيران الحربي في أجواء محافظات مأرب والجوف وعمران وتحليق للطيران الاستطلاعي في أجواء “مأرب، الجوف، حجة، صعدة، عمران، الضالع، وما وراء الحدود”.
وأكد المصدر أن ممتلكات المواطنين ومواقع الجيش واللجان الشعبية في محافظتي حجة وصعدة تعرضت لإطلاق نار كثيف من قبل مرتزقة العدوان.
وذكر المصدر أنه تم تسجيل 11 عملية قصف صاروخي ومدفعي لمرتزقة العدوان على مواقع الجيش واللجان الشعبية.
حيث استهدف مرتزقة العدوان بثلاثة صواريخ كاتيوشا مواقع الجيش واللجان في الأجاشر بمحافظة الجوف.
كما استهدف مرتزقة العدوان بعدد من قذائف الدبابة مواقع الجيش واللجان الشعبية في الملاحيظ بمحافظة حجة، في حين استهدف المرتزقة بقصف مدفعي مكثف وقذائف دبابة مواقع الجيش واللجان الشعبية في الحطيمي والعمود والبتول والرماديات في جيزان.