kayhan.ir

رمز الخبر: 148395
تأريخ النشر : 2022April04 - 20:36
تعقيباً على اقتحام الأقصى من قبل قادة الاحتلال..

الجهاد الإسلامي : تهديدات العدو الصهيوني لن تكسر إرادة مقاومتنا

 

*اقتحام "لابيد" لباب العامود سيدفع لمزيد من العمليات الفدائية النوعية

*الجبهة الشعبية: شعبنا الفلسطيني سيعيد رسم خطوط المواجهة

*إصابات واعتقالات خلال مواجهات فلسطينية مع الاحتلال جنوبي بيت لحم

غزة – وكالات : أكد القيادي طارق عز الدين المتحدث الرسمي باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية، امس الإثنين، أن الاحتلال يحاول فرض سياسته بالقوة، واستعادة هيبته وإرسال طمأنه إلى جمهوره الصهيوني أنه يسيطر على الوضع ويضبط الأمن بعد سلسلة العمليات البطولية في النقب والخضيرة وتل أبيب.

وأوضح القيادي عز الدين، في مقابلة مع قناة الميادين، تعقيباً على اقتحام الأقصى من قادة الاحتلال، أن الاحتلال أعلن منذ أسابيع أنه في شهر رمضان، سترتفع وتيرة الاقتحامات من قبل قطعان المستوطنين للمسجد الأقصى، ما يتطلب وقفة جدية وحقيقية تجاه هذا الموقف الخطير.

واعتبر عز الدين، أن الاقتحام الاستفزازي لوزير خارجية الاحتلال لبيد، تسبب بإشعال ساحات القدس، حيث تصدت الجماهير له، ما أسفر عن أحداث همجية من جنود الاحتلال ضد المصلين من ضرب وإطلاق نار.

وقال :"إن هناك مزاودة بين قادة الاحتلال المجرمين على هذه الاقتحامات، ما يعني أن المسألة ممنهجة من قبل حكومة الاحتلال ما يرفع من وتيرة الاعتداءات على مقدساتنا."

وبين، أن الاحتلال يصعد على كل الفلسطينيين في الضفة والقدس والداخل، وجريمة اغتيال الشهداء في جنين هي إحدى الجرائم البشعة التي ارتكبها الاحتلال بحق أبناء شعبنا.

بدوره أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل: أن اقتحام وزير خارجية الاحتلال "الإسرائيلي" لمنطقة باب العامود بالقدس المحتلة، تغطية على فشل وعجز حكومته، وفشل المنظومة الأمنية الصهيونية، في مواجهة ضربات المقاومة المتصاعدة في الضفة والداخل والقدس المحتلة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه شدد المدلل في تصريح خاص لوكالة "فلسطين اليوم" الإخبارية، على أن مواصلة جرائم اقتحام باحات الأقصى، والمقدسات الفلسطينية من قادة الاحتلال ومستوطنيه المتطرفين، سيدفع إلى مزيدٍ من العمليات الفدائية النوعية في العمق الاستراتيجي الصهيوني.

وأشار إلى أن الخيارات مفتوحة أمام المقاومة للدفاع عن الأقصى والمقدسات، لأن المقاومة وظفت صواريخها للدفاع عن المسجد المبارك، والقدس، لكنه أكد أن المقدسيين قادرون على دفع ومواجهة هذه الاقتحامات التي يمارسها الاحتلال، داعياً الأهالي في القدس والضفة والداخل المحتل للخروج في مظاهرات، وأن يكونوا حاضرين دوماً للدفاع عن الأقصى والمقدسات.

هذا، واقتحم مساء الأحد الماضي وزير الخارجية  الصهيوني يائير لابيد منطقة باب العامود بالقدس المحتلة، بحماية مكثفة من قوات الاحتلال.

من جهته لفت عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين محمود الراس الى أنّ ما يجري بالقدس المحتلة من استفزازات إرهابية تطال الشعائر والأماكن المقدسة لشعبنا استجلاب لحرب دينية لا تبقي ولا تذر ولن ينجو منها أحد وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل تبعات ازدواجية المعايير المتوحشة التي تتبعها مؤسساته.

ورأى الراس أنّ دخول وزير الخارجية الصهيوني يائير لابيد على ميدان الاستفزازات والاعتداءات في باب العامود تصعيد خطير لن يصمت شعبنا اتجاهه، مضيفًا :"واهم لابيد وأركان الإرهاب الصهيوني التلمودي إن اعتقدوا للحظة بأنه يمكن لهم أن يحصروا خطوط المواجهة داخل حدود القدس المحتلة وسيكون رد شعبنا موحد على طول خارطة وجوده بالوطن والشتات وسيعيد شعبنا رسم خطوط المواجهة ولن يكون شعاره بأقل من شعار وراء العدو في كل مكان".

من جانب اخر أصيب، عدد من المواطنين الفلسطينيين بالاختناق، واعتقل أربعة فتية، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال، الليلة الماضية غربي بيت لحم (جنوب الضفة الغربية المحتلة).

وذكرت مصادر محلية، أن مواجهات اندلعت وسط قرية حوسان بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، التي استخدمت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق، تم تقديم العلاج لهم ميدانيا.

وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة فتية، هم: ناصر حمامرة، ومحمد نادر سباتين، وعبد الرحمن محمد حمامرة.

يشار إلى أن الاحتلال استولى على أكثر من 70 بالمائة من أراضي قرية "حوسان" البالغة 13 ألف دونم، لبناء مستوطنة "بيتار عيليت"، حيث يعيش أهالي القرية البالغ عددهم ما يقارب سبعة آلاف و500 نسمة، على مساحة ثلاثة آلاف دونم فقط.