kayhan.ir

رمز الخبر: 148292
تأريخ النشر : 2022April02 - 20:36

سينهار العدو امام مفاجآت المقاومة الفلسطينية

مهدي منصوري

لم يشهد الكيان الصهيوني حالة استنفار قصوى لكل اجهزته الامنية والعسكرية كما يشهده اليوم بحيث ذكر المراقبون ان جهاز الشاباك الصهيوني مني باخفاق كبير جدا في مواجهة كرة لهيب النار الفلسطينية للمقاومة خلال الاسبوعين الماضيين وهو الذي كان سيفرض ارادته في الداخل الفلسطيني في الضفة والقطاع، ولم يقف الامر عند هذا الحد بل انه كان يعرض خدماته للدول المطبعة لما يمتلك من امكانيات وخبرات وتقنيات عاليه في المجال الامني والتي اثبت فشلها بشكل ذريع وان استنفار الكيان الصهيوني  لاربعة عشر كتيبة امنية يعكس حالة القلق من تصاعد العمليات العدائية البطولية لابناء الشعب الفلسطيني المقاوم.

والمقاومة الفلسطينية الباسلة  بدورها قد حذرت الكيان الغاصب من ان عملياتها العسكرية ضد جيش المحتل وقطعان مستوطنيه غير مرتبطة بشهر رمضان المبارك وغيره من الشهور لانها قاتلت الكيان الصهيوني منذ وطأت قدماه الارض  الفلسطينية المقدسة وستستمر حتى تحرير كامل الارض.

وجاءت عملية بني براك الفلسطينية الباسلة ضربة في الصميم لقمة النقب التامرية واظهرت ان الكيان الصهيوني غير قادر على حماية نفسه وقطعان مستوطنيه من فلسطيني لا يملك سوى سلاحا شخصيا وعددا من الرصاصات وقرر نحو معركة مفتوحة منذ سبعين سنة وان يقدم نفسه على مذبحها كيف يمكن لها ان توفر  الحماية للدول العميلة والذليلة التي اجتمعت في النقب؟، وعلى الدول التي اجتمعت في النقب ان تدرك انه وبصمود المقاومة وبطولاتها قد اصبح العدو الصهيوني منزوع الاظافر وانه يحاول تخويفهم من عدو وهمي بالنسبة اليهم وهي ايران الاسلام وعلى مدار التاريخ منذ انتصار الثورة الاسلامية المباركة وليومنا هذا. وستكشف الايام ان رهانهم هذا سيكون خاسرة  ولن يجديهم نفعا لان كرة لهب المقاومة الفلسطينية  اخذت تكبر يوما بعد آخر وهي تملك زمام الامور في الضفة والقطاع واثبتت ان حكومة "بينيت" هشة وضعيفة بحيث عجزت عن مواجهة المقاومة الباسلة.

وان قادم الايام سيظهر من المفاجآت ما لم يكن بحسبان الكثيرين خاصة الصهاينة وحلفائهم.