طهران/كيهان العربي: يستمر تصاعد اسعار المحروقات في  اميركا واوروبا جراء الازمة الاوكرانية، مما ينعكس على الوضع الاجتماعي شيئا فشيئا في هذه البلدان. فقد سجلت اسعار البنزين وزيت الغاز خلال اقل من عشرة ايام رقما قياسيا، مما دفع بسائقي الشاحنات للتظاهر.

فبعد ان شنت الدول الاوروبية حربا اقتصادية ومعلوماتية ضد روسيا فيما تعتمد هذه الدول على روسيا في احتياجها للوقود، فادى الى ارتفاع الاسعار بشكل غير مسبوق وشحة المحاصيل الغذائية في الاسواق بسبب الاعتصام الذي قام به اصحاب الشاحنات.

وحسب موقع "فيلت" الالماني، فان نقابة المواصلات حذرت من ان خواء محلات البيع والتعاونيات امر واقعي يواجهه الشعب الالماني اليوم. فبسبب ارتفاع  اسعار البنزين فان اكثر وسائط النقل غير قادرة على دفع تكلفة الفارق في ارتفاع المحروقات.

وفي مدينة كولى بالمانيا بدأت اولى مجاميع السواق المعتصمين يوم السبت الماضي تظاهراتهم على اسعار المحروقات.

الى ذلك افادت الشرطة الالمانية ان ما يقرب من مائة شاحنة توقفت في موقف واحد للسيارات في مدينة كولى، وشكلوا قافلة على الطريق السريع، مما اوقع اصطفافا طويلا في الشوارع.

ويتوقع الخبراء ان الاضرار الاقتصادية والاجتماعية ستتصاعد جراء الحرب في اوكرانيا.