شهدت نهاية مباراة الجيش الملكي وضيفه المغرب الفاسي، في الدور الـ32 من مسابقة كأس المغرب لكرة القدم، أحداثا "لا رياضية" وأعمال شغب من قبل جماهير الفريقين.

واندلعت أعمال الشغب عندما اقتحمت جماهير نادي العاصمة الجيش الملكي أرضية ملعب الأمير "مولاي عبد الله" بعد نهاية المباراة بهزيمة فريقها (0-2) أمام المغرب الفاسي، ودخلت "في مواجهات" مع جماهير الفريق الضيف، بحسب وسائل إعلام مغربية.

وأظهرت فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي، جماهير ترشق قوات الأمن من المدرجات، قبل أن تهاجمها وتقتحم أرضية الملعب.

وحسب بيان للشرطة، فقد أسفرت أعمال العنف هذه، عن إصابة 103 عناصر من قوات الأمن و57 من المشجعين بجروح متفاوتة الخطورة، تم نقلهم إلى مستشفيات أو إسعافهم بعين المكان.

وكذلك، لحقت أضرار بالكثير من مرافق الملعب وتم إضرام النار في دراجة نارية، وتعييب وتكسير 33 مركبة للشرطة أو في ملكية خواص.

وأكدت الشرطة أن "العمليات الأمنية التي باشرتها (...) أسفرت عن ضبط 160 شخصا، من بينهم 90 قاصرا".

ويشتبه في تورط الموقوفين في "ارتكاب أعمال الشغب المرتبطة بالرياضة، وحيازة أسلحة بيضاء، والسكر العلني البين والتراشق بالحجارة (...) وإضرام النار عمدا في مركبة".