الرياض – وكالات : قال القيادي في لقاء المعارضة العربية الشيخ جاسم محمد علي أن هذا العنف المتوحش من قِبل السلطة السعودية الطاغية ليس جديدًا على أدبياتها ومنهجياتها في الاطار السياسي والاجتماعي والامني فعندما نتفحص التركيبة السعودية على امتدادها التاريخي، سنجدها أن هويتها العميقة قائمة على القتل والدم والابادة.

وفي حديثه لوكالة أنباء فارس أكد رجل الدين البارز في منطقة القطيف الشيخ جاسم محمد علي أن محمد بن سلمان حاول أن يستثمر انشغال الرأي المحلي والاقليمي والعالمي بالأزمة الاوكرانية / الروسية، لإدارة معادلات النظام السياسية والأمنية، والاستجابة لمقاربات خاصة به لملفات الداخل والخارج، فكانت هذه الاعدامات الوحشية واحدة منها .

وتابع: فالسلطة السعودية غالبا ما تتعامل مع القضايا الداخلية سياسيا وأمنيا وفق استحقاقات الخارج وتطوراته الاقليمية، للتشابك الواسع عنده بين الداخل والخارج. لذلك النظام السعودي حاول ان يخمد جذوة الاعصار الثوري المتنقل في المنطقة؛ خوفا من تمددها الى واقعه السياسي والاجتماعي.

وأردف القيادي في لقاء المعارضة في الجزيرة العربية: فعندما انطلق الحراك السلمي في القطيف والاحساء، تعامل معه النظام السعودي بطريقة أمنية شرسة، وسعى إلى استئصاله بالاعتقال والتعذيب والاعدام .. فالنظام السعودي لا يقبل بأي حراك قد يشكل تغييرا طفيفا في منظومته السياسية القائمة.