kayhan.ir

رمز الخبر: 148118
تأريخ النشر : 2022March14 - 21:15
جاء ردا على تحركات الصهاينة..

السفيرمسجدي: الهجوم على اربيل استهدف قاعدة التجسس الصهيونية وليس سيادة العراق

 

* لن نساوم على امننا اطلاقا وسبق ان حذّرنا كرارا المسؤولين في الاقليم لكن للاسف تورطت هذه القاعدة في عمليات لانتهاك امننا

 

*الصراع بين ايران وامريكا قائم على مدى 40 عاما، لكن هذه العملية لا تربطها اي صلة بالاميركيين ولا بسفارتها او قنصليتها

 

بغداد-ارنا:- قال سفيرنا في بغداد ايرج مسجدي : ان الجمهورية الاسلامية تحترم سيادة الحكومة والشعب العراقيين؛ وان الهجوم الصاروخي على اربيل مؤخرا، لم يستهدف السيادة العراقية وانما كان ردا على تحركات الصهاينة وقاعدة التجسس التابعة للموساد (هناك).

السفير "مسجدي"، ادلى بهذا التصريح خلال كلمته في مؤتمر "الكرامة الانسانية في الخطاب الحسيني (ع)"، الذي انعقد امس الاثنين بمحافظة كربلاء المقدسة.

كما تطرق الى الهجوم الصاروخي ضد قاعدة "عين الاسد" الامريكية في العراق (قبل نحو عامين)؛ مبينا انه جاء ردا على اغتيال الشهيدين ابو مهدي المهندس والفريق قاسم سليماني على ايدي الامريكيين داخل الاراضي العراقية.

واضاف، (نحن انذك) اتخذنا اجراء واحدا فقط ضد امريكا من خلال استهداف قاعدة عين الاسد، والهدف منه لم يكن المساس بسيادة العراق وانما كان ردا على (تحركات) الامريكيين.  

وصرح سفيرنا لدى العراق، "لقد اسس هؤلاء قاعدة للصهاينة في اقليم كردستان العراق، ليتخذوا منه مقرا لتنفيذ علميات ضد امن الجمهورية الاسلامية الايرانية"؛ مشددا بالقول ان "ايران الاسلامية لن تساوم على امنها اطلاقا، وقد سبق ان حذّرنا كرارا المسؤولين في الاقليم، لكن للاسف تورطت هذه القاعدة في عمليات لانتهاك امننا، اذن قامت الجمهورية الاسلامية بالرّد على ذلك.

واستطرد : هذا الاجراء لم يستهدف السيادة العراقية كما لم يشكل اساءة الى الحكومة والشعب في هذا البلد؛ نحن نطلب منكم في بادئ الامر ان تضعوا حدّا لتحركات (الاسرائيليين) الشريرة في المنطقة والحؤول دون تكرار هكذا ممارسات.

وتابع مسجدي متسائلا : في حال عدم حصول ذلك، فهل المطلوب من الجمهورية الاسلامية الايرانية ان تقف مكتوفة الايدي امام تحركات الصهاينة المعادية لامننا؟! 

ومضى يقول : ان الهجوم الصاروخي الذي نفذه الحرس الثوري على اربيل، لم يستهدف الامريكيين ايضا؛ مبينا ان الصراع بين ايران وامريكا قائم على مدى 40 عاما، لكن هذه العملية لا تربطها اي صلة بالامريكيين ولا بسفارة امريكا او قنصليتها (في العراق).