kayhan.ir

رمز الخبر: 147981
تأريخ النشر : 2022March13 - 19:53
مؤكدة انها لن تسمح لأحد بطمس هوية الشعب الفلسطيني..

"الجهاد الاسلامي" : الطريق الوحيد لاستعادة الحقوق تكمن في الوحدة والمقاومة

 

*"حماس": اعتقالات الضفة لن تفت في عزيمة شعبنا في مواجهة الاحتلال الصهيوني

*خبير فلسطيني: ستنفجر أوضاع القدس حال اقتحام الصهاينة الجماعي للأقصى

غزة – وكالات : أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش، أن كل المحاولات الصهيونية التي ترمي إلى تهويد وسلب وضم الأراضي الفلسطينية في الداخل المحتل لن تمر.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش، قال في كلمة له ممثلاً عن القوى الوطنية والإسلامية في مؤتمر صحفي عقدته فصائل المقاومة على أرض مخيم ملكة شرق غزة، وجه فيها رسالة إلى أهالي الداخل الفلسطيني المحتل 48، قائلا:" يا أهلنا في الداخل المحتل إن كل المحاولات الصهيونية التي ترمي الى تهويد وسلب وضم الأرض لن تمر، نحن معكم ومقاومتكم معكم لنؤكد أن أرواحنا معكم وأجسادنا معكم وسلاحنا هنا ولن نسمح لأحد من النيل من كرامتنا أو طمس هويتنا".

وأضاف: "من هذه المنطقة التي شهدت أعظم لحظات الانتصار على العدو في كل المعارك التي خاضها شعبنا، ومن هذه المنطقة التي شهدت انطلاق مسيرات العودة وكسر الحصار وأرسلت رسائل إحياء للأمة والشعب الفلسطيني وصولاً لمعركة سيف القدس الخالدة التي جسدت كل معاني الوحدة الوطنية ووحدة الساحات الفلسطينية بين غزة والضفة والداخل المحتل 48"، مؤكداً أن الطريق الوحيد لاستعادة الحقوق تكمن في الوحدة والمقاومة.

وتابع:" من هنا واستكمالاً لمسيرات العودة وكسر الحصار واستكمالاً لمعركة سيف القدس وتأكيداً على الوحدة الوطنية الفلسطينية ودعماً وإسناداً إلى أهلنا في الداخل المحتل نعلن عن تشكيل الهيئة الوطنية لدعمهم وإسنادهم والوقوف لجانبهم لنؤكد من خلال ذلك وحدة القضية والشعب "

وعقدت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، صباح امس اجتماعاً على أرض مخيم العودة ملكة شرق غزة، لمناقشة عدة قضايا أبرزها مساندة ودعم أهلنا في الداخل المحتل 48، أعلنت عقبه تشكيل الهيئة الوطنية لإسناد أهلنا في الداخل المحتل48، وكلفت الدكتور محسن أبو رمضان رئيساً لها.

بدوره أدان القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" جاسر البرغوثي، اعتقال قوات الاحتلال النائب ناصر عبد الجواد وعددًا آخر من النشطاء والأسرى المحررين امس  الأحد، مؤكدا أنَّ حملات الاعتقال لن تفت في عزيمة أبناء شعبنا وقواه الحية المنتفضة في وجه الاحتلال.

وقال البرغوثي، في تصريح صحفي: إنَّ حملات الاعتقال واستهداف النواب والمرشحين والنشطاء الفاعلين يعبر عن مستوى الارتباك الإسرائيلي من الحراك الشعبي الفلسطيني المقاوم الذي اجتاح أنحاء الضفة الغربية والقدس المحتلة، وزرع رعبًا في وجه الاحتلال ومستوطنيه في جميع نقاط المواجهة والتماس مع الاحتلال.

من جهة اخرى تعود مدينة القدس مجددا لتتصدر واجهة الأحداث من جديد نتيجة الاعتداءات الهمجية "الإسرائيلية" من قبل المتطرفين على الفلسطينيين من هدم ومصادرة للبيوت في الشيخ جراح وجبل المكبر واقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، صباح مساء.

فالمستوى الأمني "الإسرائيلي" في ظل تعدد الجبهات التي تحيط بالكيان يخشى من أن تؤدي الاقتحامات المتكررة للأقصى إلى مواجهة أكبر من معركة "سيف القدس" وعلى جبهات متعددة وبأشكال مختلفة.

وفي حال نفذ المستوطنون المتطرفون تهديداتهم باقتحام جماعي للأقصى فستنفجر الأوضاع في القدس والأقصى كما يرى العديد من المحللين.

بدوره أدان القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" جاسر البرغوثي، اعتقال قوات الاحتلال النائب ناصر عبد الجواد وعددًا آخر من النشطاء والأسرى المحررين امس  الأحد، مؤكدا أنَّ حملات الاعتقال لن تفت في عزيمة أبناء شعبنا وقواه الحية المنتفضة في وجه الاحتلال.

وقال البرغوثي، في تصريح صحفي: إنَّ حملات الاعتقال واستهداف النواب والمرشحين والنشطاء الفاعلين يعبر عن مستوى الارتباك الإسرائيلي من الحراك الشعبي الفلسطيني المقاوم الذي اجتاح أنحاء الضفة الغربية والقدس المحتلة، وزرع رعبًا في وجه الاحتلال ومستوطنيه في جميع نقاط المواجهة والتماس مع الاحتلال.