kayhan.ir

رمز الخبر: 147952
تأريخ النشر : 2022March12 - 20:04

استهداف "أرامكو" لكسر الحصار الظالم

 

مهدي منصوري

عانى اليمنيون ولازالوا يعانون الامرين من الاجراءات التعسفية الاميركية السعودية الاماراتية التي تستهدف حياة المواطن اليمني في حياته المعيشية من فرض طوق الحصار البري والبحري والجوي لمنع وصول المساعدات الانسانية الغذائية والدوائية وغيرها والذي اعتبرتها اوساط اعلامية وسياسية انها حرب من نوع جديد تضاف الى العدوان الصاروخي الاجرامي ضد هذا الشعب الصابر.

وبطبيعة الحال وكما هو واضح للجميع ان ابناء اليمن استطاعوا وفي معادلة الردع القوية التي استخدمت فيها الصواريخ والطائرات المسيرة من تخفيف حدة العدوان بالطائرات والصواريخ السعودية الاجرامية ويمكن القول انها استطاعت ان تحقق انتصار كبيرا في هذا المجال لانه وكما هو معلوم ان ابناء انصار الله قد عرفوا مكمن الداء وبذاك استخدموا الدواء الناجع  لردع استمرار الدول المعادية للشعب اليمني من استهدافه بالصواريخ والطائرات.

وعندما وجد السعوديون والاماراتيون ومن وراءهم اميركا المجرمة ان اساليبهم القمعية لم تستطع ان تحقق لهم الاهداف التي رسموها في مخيلتهم ذهبوا الى شن حرب ومن نوع جديد تعتمد على مضايقة اليمنيين في حياتهم الاقتصادية والمعيشية من خلال فرض الحصار ظنا منهم انهم يستطيعون وبهذا اللون من الاجرام الحاقد واللاانساني ان يخضعوا الشعب اليمني وويفرضوا عليه الاستسلام وبذلك يحققون نصرا صوريا على هذا الشعب، الا ان ابناء اليمن الذين عرفوا مواضع ومواقع ايذاء اعدائهم بحيث كان رد فعلهم هو تنفيذ "عملية كسر الحصار الأولى" ردا على تصعيد العدوان والحصار بمنع دخول المشتقات النفطية.

 وكما جاء على لسان متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع في بيان إن "عملية كسر الحصار الأولى" نفذت بـ 9 طائرات مسيرة منها 3 طائرات نوع صماد3 استهدفت مصفاة أرامكو في الرياض. وأضاف أن القوات المسلحة استهدفت منشآت أرامكو في منطقتي جيزان وأبها ومواقع حساسة أخرى بـ6 طائرات مسيرة نوع صماد1، معاهدا شعب الإيمان والصبر والجهاد بأن القوات المسلحة لن تتردد في الرد المشروع على الحصار الظالم.

وقد جاءت هذه الضربة المباغتة وغير المتوقعة كالصاعقة على رؤوس السعودييين وحلفائهم والتي لم يكن يتوقعونها او يضعونها في حسبانهم .

واخيرا والذي لابد من التذكير به ان ابناء اليمن الاحرار قد الوا على انفسهم ان ينهون هذه الحرب الظالمة وبطريقتهم واسلوبهم الخاص وان لايعولوا على المجتمع الدولي وغيره في ذلك ولذا فهم لازالوا في جهوزيتهم التامة وان ايديهم على الزناد وينتظرون الساعة الحاسمة التي يعلنون فيها انتصارهم الكبير ضد المعتدين الحاقدين .