kayhan.ir

رمز الخبر: 147893
تأريخ النشر : 2022March11 - 19:58
في تدخل سافر بشؤون البلاد..

السعودية ومصر تصدران بيانا تطالبان فيه بمتابعة جادة للملف الايراني النووي والصاروخي

طهران/كيهان العربي: في موقف يتم عن تدخل في الشأن الداخلي الايراني طالبت السعودية في بيان مشترك مع مصر بمتابعة جادة لملف ايران النووي والصاروخي.

فبعد زيارة الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" للسعودية، اصدر البلدان بيانا مشتركا يتناول مستجدات الاوضاع والشؤون الداخلية للدول المختلفة ومنها ايران.

وحسب البيان فان الجانبين طالبا بمتابعة جادة ومؤثرة لملف ايران النووي والصاروخي بكل تفاصيله وتداعياته.

وشدد البيان على اصول حسن الجوار واحترام المعاهدات الدولية وقرارات الامم المتحدة، وضرورة نأي المنطقة عن جميع النشاطات المزعزعة للاستقرار.

كما وندد الجانبان في جانب آخر من البيان المساعي الرامية لضرب امن الملاحة البحرية في الخليج الفارسي، ومضيق باب المندب، والبحر الاحمر، وفي نفس الوقت اكدا على تأمين حرية الملاحة في هذه الممرات  البحرية وضرورة المواجهة مع اي تهديد محتمل. كما وشدد الجانبان على اهمية ايجاد سبيل سياسي للازمات في اليمن وسورية وليبيا.

وتناولا اوضاع العراق معربين عن تفائلهما ان تتشكل حكومة تعمل على تعزيز  الامن والاستقرار في العراق وقلع جذور الارهاب بالكامل ووضع حد للتدخلات الخارجية في هذا البلد.

هذا ويصدر البيان في وقت اعرب محمد بن سلمان لمجلة "ذا اتلانتيك" الاميركية قبل ايام عن امله بوصول المباحثات بين ايران والسعودية الى مرحلة تهم الجانبين وترسم خارطة طريق واضحة.

الى ذلك وجهت اللجنة الرباعية العربية، الاربعاء الماضي في اجتماع على هامش الدورة 157 لجامعة الدول العربية،  اتهامات الى ايران. وحسب تقرير الوكالة المصرية الرسمية "الشرق الاوسط" فان السعودية قد ترأست هذا الاجتماع، شارك فيه وزراء خارجية البحرين ومصر والامارات.

ومن دون الاشارة الى تدخل ابوظبي والرياض في شؤون اليمن، وجهت هذه الدول اتهامات المتكررة لايران بالتدخل في شؤون الدول العربية. كما واتهمت هذه الدول الاربع ايران بدعم الجماعات الارهابية، وان ايران ماضية في تطوير برنامجها الصاروخي البالستي والادعاء بان ايران تزود الحوثيين في اليمن بهذه الصواريخ.

وضمن توجه الاتهامات لايران ادعى البيان ان ايران بصدد التوصل الى الاسلحة النووية، وضرورة اتباع  السبل التي تحول دون هذا الامر، و منها مفاوضات فيينا، والرجوع الى خطة  العمل  المشتركة في اطار تحقق الامن.