رفع العقوبات عن ايران ليس مكسبا بل حاجة اميركية
طهران/كيهان العربي: رغم ان سيف العقوبات غير صارم فايران تبيع نفطها بلا اي معوقات، إلا ان الغربيين يحاولون ان يضمنوا حاجتهم من جهة ومن جهة اخرى يدرجوا رفع العقوبات على النفط الايراني كمكسب يعطوه لايران.
فحسب ما رشح من مسؤولينا في الداخلية فان احياء خطة العمل المشتركة سيمتد الى ثلاثة اشهر قادمة، الا انه من الضروري ان لا نسمح بتسجيل رفع العقوبات على النفط كمكسب من قبل الغرب، اذ بالنظر للتغييرات في الخارج لاسيما ما جرى في اوكرانيا، وارتفاع اسعار الطاقة عالميا فان اميركا واوروبا يمدان ايديهما نحو ايران. فيما افادت وسائل الاعلام باقتراح اميركا على فنزويلا لالغاء حظر تصدير النفط الفنزويلي، في الوقت الذي قطعت الادارة الاميركية عام 2019 علاقاتها الدبلوماسية مع الحكومة الفنزويلية وفرضت قيوداً على نفطها. فقد ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الاثنين الماضي، ان وفوداً دبلوماسية اميركية فنزويلية ناقشت في لقاءاتها موضوع تصدير النفط الفنزويلي والغاء الحظر على المصافي الاميركية لاستيراد النفط الفنزويلي.
ورغم عدم وضوح نتائج هذه المشاورات الا ان اي مسؤول لم يفصح عن رأي حكومته بهذا الخصوص، ولكن في نفس الاطار توصلت اميركا والترويكا الاوروبية الى انه لاجل السيطرة على ازمة الطاقة لابد من مشاركة النفط الايراني في الاسواق العالمية.
الجدير ذكره فان نجاح الحكومة الثالثة عشرة في تطبيق سياسة عدم الانحصار الاقتصادي وربطه بالمفاوضات النووية ادت الى تجاوز صادرات ايران للنفط دون شروط خطة العمل المشتركة الـ 5/1 مليون برميل يوميا.
على سياق متصل اعلن رسميا عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام "سعيد جليلي" عن ان صادرات النفط الايراني قد تجاوزت مليون و200 الف برميل دون التقيد بشروط خطة العمل المشتركة.