هكذا انعشت زيارة غروسي بإحراز تقدم بشأن الاتفاق النووي الايراني
تواصل ايران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية رغم ابتعاد الوكالة عن الحيادية وتعرض آلياتها للاستغلال من قبل كيان الاحتلال الاسرائيلي.
تعاون تجسد اكثر في توصل المنظمة الذرية الايرانية لاتفاق مع الوكالة الذرية الدولية على تعزيز الحوار بين الجانبين.. اتفاق تعهد فيه الجانب الايراني بتقديم تفسيرات مكتوبة تتعلق بالاسئلة التي اثارتها الوكالة الدولية حول ثلاثة اماكن، يعقبها اجتماع للجانبين في طهران لمراجعة اي استفسارات جديدة، ثم سيكون على مدير العام للوكالة الدولية تقديم تقريرا الى مجلس المحافظين يونيو المقبل يتضمن تقييمه للتفسيرات الايرانية.
اتفاق تم التوصل اليه في زيارة المدير العام للوكالة الدولية رفائيل غروسي لطهران، اكد خلالها المسؤولين الايرانيين ومن بينهم النائب الاول لرئيس الجمهورية محمد مخبر ووزير الخارجية حسين امير عبداللهيان لغروسي ضرورة ان تتبع الوكالة الدولية نهج مستقل ومهني وان تتخذ مواقف حيادية تجاه نشاط مختلف دول العالم في المجال النووي بما فيها البرنامج النووي الايراني.
محادثات اكد غروسي فور وصوله الى فيينا بانها كانت مركزة، وشدد على ضرورة العمل بجدية وفقا للجدول الزمني المجدد وتوخي الدقة في جميع الخطوات، مشيرا الى ان مراقبة المواقع الايرانية النووية سيستمر.
وقال غروسي: "أجرينا مفاوضات جيدة في إيران ، تمكنا من الاتفاق على بيان الانضمام الذي سيوجه خطواتنا للشهر المقبل".
زيارة أنعشت الآمال في إحراز تقدم بشأن واحدة من آخر القضايا التي تعرقل التوصل الى اتفاق في محادثات الغاء الحظر في فيينا، والتي وان كانت جزئية الا انها مهمة بحسب روسيا، التي سارعت لطلب ضمانات مكتوبة من واشنطن بان العقوبات التي تستهدفها على خلفية الازمة الاوكرانية لن تطال تعاونها مع ايران قبل اعادة العمل بالاتفاق النووي.
العالم