الجهاد الإسلامي وحماس : الكويت تُسجل مرة أخرى موقفاً أصيلاً برفضها لكل أشكال التطبيع
*"قيادي فلسطيني": ما يحدث في سجون الاحتلال هو معركة مواجهة مستمرة بطولية
*اكثر من مائة إصابة خلال المواجهات مع جيش الاحتلال في الضفة الغربية
غزة – وكالات : نوهت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بالرفض الكويتي بالمشاركة في المؤتمر الذي استضافته جامعة البحرين الحكومية، بسبب مشاركة وفد يمثل كيان العدو الاسرائيلي في ذلك المؤتمر.
وأكد الناطق الإعلامي باسم الحركة طارق سلمي أن “دولة الكويت الشقيقة تُسجل مرة أخرة موقفاً قومياً أصيلاً، برفضها لكل أشكال التطبيع”، وتابع “الكويت بهذه المواقف المشرفة تساند القضية الفلسطينية وتمثل التزاماً بالثوابت القومية والإسلامية الراسخة”.
وعبرت الحركة عن “بالغ تقديرها واعتزازها بالموقف الكويتي العروبي والقومي الأصيل”، واستنكرت “بشدة كل أشكال التطبيع بما فيها تطبيع جامعة البحرين التي جعلت من العمل الأكاديمي غطاء للتطبيع، في ظل الاتساع الدولي للمقاطعة الأكاديمية لكيان العدو الصهيوني”.
وانسحب وفد أكاديمي كويتي، الأسبوع الماضي، من مؤتمر استضافته جامعة البحرين الحكومية، إثر مشاركة وفد إسرائيلي في فعالياته.
وكانت كلية إدارة الأعمال بجامعة البحرين، أعلنت عن إقامة مؤتمر “الشرق الأوسط لجمعية تطوير كليات إدارة الأعمال” يومي 2 و3 آذار/مارس الجاري، دون الإشارة إلى مشاركة الوفد الإسرائيلي بالمؤتمر.
بدوره قال الناطق باسم “حماس” حازم قاسم إن “الكويت تسجل مرة أخرى موقفا عروبياً قومياً أصيلاً بانسحاب وفد أكاديمي كويتي من مؤتمر استضافته جامعة البحرين الحكومية، إثر مشاركة وفد صهيوني في فعالياته”، وأكد أن “هذه المواقف المقدرة للقيادة والشعب الكويتي تنسجم مع ضمير الأمة وتسجل في قوائم الشرف والاعتزاز”.
وأوضح قاسم أن “هذا الموقف يعكس استمرار وقوف الكويت، إلى جانب شعبنا ودعمها المتواصل لحقه في النضال لاسترداد أرضه ومقدساته”.
كما نوهت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بالرفض الكويتي بالمشاركة في المؤتمر الذي استضافته جامعة البحرين الحكومية، بسبب مشاركة وفد يمثل كيان العدو الاسرائيلي في ذلك المؤتمر.
من جهة اخرى شدد مسؤول في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على أن ما يحدث في سجون الاحتلال هو معركة مواجهة مستمرة بطولية يخوضها الأسرى البواسل ضد السجان الصهيوني.
في حوار مع وكالة فارس للانباء علق عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومسؤولها في قطاع غزة، جميل مزهر، على ظروف الأسرى في سجون الاحتلال و قال: هناك حالة غليان كبيرة في داخل السجون، حيث يواصل العدو الصهيوني ممثلاً بما يُسمى إدارة مصلحة السجون والمخابرات ارتكاب أبشع أنواع التنكيل والقمع بالحركة الاسيرة والتي تصاعدت بعد عملية "نفق الحرية".
واختتم القيادي الفلسطيني قائلا: إن إعادة تصويب الأنظار مرة أخرى إلى حي الشيخ جراح وإلى مدينة القدس، عامل مهدد لمخططات الاحتلال في محاولاتها المستميتة لتهويد مدينة القدس، ومخططاتها الاستيطانية القائمة على هدم البيوت ومصادرة الأراضي وإبعاد أهالي مدينة القدس.
*اكثر من مائة إصابة خلال المواجهات مع جيش الاحتلال في الضفة الغربية
أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن 102 إصابة خلال المواجهات مع الاحتلال في بيتا وبيت دجن بنابلس بينهم 26 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
وكانت اندلعت مواجهات، مع قوات الاحتلال في محيط جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت مصادر محلية، أن مواجهات اندلعت بين الشبان المحتشدين على جبل صبيح في بلدة بيتا في مدينة نابلس، وسط اطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز والرصاص المطاطي تجاه الشبان.
وتشهد بلدة بيتا مواجهات مستمرة بين الشبان وقوات الاحتلال، حيث يحاول الاحتلال إعادة بناء بؤرة "أفيتار" الاستيطانية على جبل صبيح، فيما يتصدى الشبان للاحتلال ومستوطنيه ويمنعونه من إقامة هذه البؤرة.