kayhan.ir

رمز الخبر: 147405
تأريخ النشر : 2022March02 - 19:57
خلال اجتماع خاص مع نواب الشعب حول مفاوضات فيينا..

شمخاني : الاستراتيجية الرئيسية للبلاد هي التركيز على ايجاد آليات لاحباط اداة الحظر

 

*لحسن الحظ لقد اتخذت اجراءات جيدة جدا في مسيرة المفاوضات والتحديات منذ تولي الحكومة الثالثة عشرة زمام الامور

 

 

*التجارب المرة الناجمة عن نكث العهد من قبل اميركا وتقاعس اوروبا، جعل من  الضروري بلورة اتفاق متوازن ومستديم قابل للارتكاز

 

 

*نواب الشعب: على فريقنا المفاوض بذل الجهود المؤثرة من اجل استيفاء حقوق الشعب التي لم تتحقق في الاتفاق النووي

 

طهران-كيهان العربي:- عقد امين المجلس الاعلى للامن القومي علي شمخاني اجتماعا خاصا مع مجموعة من نواب مجلس الشورى الاسلامي للبحث حول مفاوضات فيينا الجارية بين ايران ومجموعة "4+1"، مؤكدا على الحل السريع للقضايا العالقة التي لم يتم التوصل الى اتفاق حولها لغاية الان.

وفي هذا الاجتماع الذي عقد امس الاربعاء في مقر امانة المجلس الاعلى للامن القومي، تم اطلاع النواب على مسيرة المفاوضات منذ بدايتها في فترة الحكومة الثالثة عشرة الحالية والتحديات التي تواجهها وكذلك الاولويات الرئيسية المدرجة في جدول اعمال الفريق الايراني المفاوض.

واكد امين المجلس الاعلى للامن القومي ضرورة الحل السريع للقضايا العالقة المتبقية في المفاوضات والتي لم يتم التوصل الى اتفاق بشانها لغاية الان واضاف: ان التجارب المرة الناجمة عن نكث العهد من قبل اميركا وتقاعس اوروبا، تجعل توفير الضرورات لبلورة اتفاق قابل للارتكاز ومتوازن ومستديم امرا لا بد منه.

وقال شمخاني: ان الاستراتيجية الرئيسية للبلاد، الى جانب السعي لرفع الحظر، هي التركيز على ايجاد آليات لاحباط اداة الحظر، ولحسن الحظ ان اجراءات جيدة جدا قد اتخذت في هذا المجال.

من جانبهم اشار النواب الحاضرون في الاجتماع الى عبور البلاد من العراقيل التي اوجدها الحظر الظالم في اقتصاد البلاد ومعيشة المواطنين، واكدوا على بذل الجهود المؤثرة من قبل الفريق الايراني المفاوض من اجل استيفاء حقوق الشعب الايراني التي لم تتحقق في الاتفاق النووي.

من جهة اخرى قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ، مساء الأربعاء ، إنه يمكن إحراز تقدم مع طهران في مجال الضمانات.

وبحسب مصادر إخبارية ، قال رافائيل غروسي ، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ، للصحفيين إنه متفائل بإمكانية إحراز تقدم في قضايا الضمانات المهمة مع إيران ، وحول احتمالات زيارته لطهران قال أن كل الاحتمالات واردة .

واستؤنفت الجولة الثامنة من محادثات فيينا لرفع الحظرالأميركي عن إيران يوم الثلاثاء ، 7 فبراير ، بعد انقطاع استمر 11 يومًا لتشاور الوفود مع عواصمهم بحضور إيران ومجموعة 4 + 1 (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وروسيا  والصين )ودول أخرى في العاصمة النمساوية فيينا وتجري منذ ذلك الوقت اجتماعات مختلفة على مختلف المستويات .

و أفاد مصدر مطلع مقرب من فريق التفاوض النووي عن دور فرنسا السلبي في حل قضايا الضمانات المتبقية بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ووفقا له ، فإن الفرنسيين ، الذين حاولوا تقليديا عرقلة حل القضايا النووية بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية نظرا الى العلاقات القوية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، فضلا عن علاقاتهم الجيدة مع الكيان الصهيوني خلال الجولات السابقة للمحادثات ، والان ايضا يفعلون نفس الشيء في فيينا.

وقال مصدر مقرب من فريق مفاوضات الجمهورية الإسلامية الإيرانية في طهران إن "الفرنسيين يعرقلون حل قضايا الضمانات المتبقية بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية واتخذوا نهجا سياسيا بحتا في هذا الصدد".

وقال إن "باريس لها دور مهم تلعبه في إبعاد الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن دورها القانوني والتقني والتحول إلى القضايا السياسية" ، وأضاف: "حل قضايا الضمانات المتبقية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية هو أحد الشروط المسبقة المهمة للتوصل إلى اتفاق في فيينا ، وإذا لم يحدث ذلك ، فإن فرنسا ستتحمل بلا شك مسؤولية الخلاف في فيينا".