kayhan.ir

رمز الخبر: 147384
تأريخ النشر : 2022March02 - 19:51

فورين بوليسي؛ العلاقات الستراتيجية الايرانية الصينية تشكل خطرا لاميركا

 

طهران/كيهان العربي: ترجمت زيارة وزير خارجية ايران للصين عن مدى العلاقات في المجالات الامنية بين الصين وايران مما تشكل تهديدا للمصالح الامنية لاميركا واسرائيل ودول الخليج الفارسي. فيما يركز جانبا محوريا من العلاقات بين الصين وايران على الجانب الاقتصادي والدبلوماسي، من هنا على ادارة بايدن ان تتخذ خطوات جادة.

فالشراكة الستراتيجية لـ 25 عاما بين ايران والصين تستتبع منافع ملحوظة لدولتين عدوتين لاميركا. فالصين تقوي حضورها في الشرق الاوسط مما يضعف الوجود الاميركي، ويضمن للصين موارد نفطية وسلع اساسية ايرانية اخرى. فيما يؤدي الاستثمار الصيني في قطاع الطاقة والبنى التحتية لتقليل اثر العقوبات الاميركية على ايران.

ان شراء الصين للطاقة من ايران والاستثمار  فيها فيه اثريان امنيان سلبيان، مع مرور الزمان تسوء اكثر. ففي المرحلة الاولى سيكون للاستثمار الصيني تحريكا للاقتصاد الايراني، والاهم ان تصاعد الاستثمار الصيني في  ايران يقلل من اثر العقوبات الاميركية على ايران.

كما وسيتعاون البلدان في مجال التدريب العسكري والتعليم العسكري وتطوير الاسلحة والتفاهم الامني.

ان برنامج الشراكة الستراتيجية الصينية الايرانية، وانضمام ايران الى منظمة  شنغهاي للتعاون، وزيارة وزير خارجية ايران للصين تدلل على ثلاث حقائق؛ المواكبة المستديمة بين بكين وطهران، وتزايد نفوذ الصين في الشرق الاوسط، ولا يحصل تنافس للقوى الكبرى (واشنطن مع الصين) في منطقة الهند ـ المحيط الهادئ. وربما تكون واشنطن مستغنية عن الشرق الاوسط الا ان بالنسبة للصين هو بداية المشوار.