kayhan.ir

رمز الخبر: 147304
تأريخ النشر : 2022March01 - 19:49
معلناإعداد مسودة  للاتفاق النووي..

متحدث الخارجية: على الولايات المتحدة اتخاذ قراربشأن ثلاث قضايا رئيسية

 

 

طهران- ارنا:-اشار المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زاده الى وصول كبير المفاوضين الايرانيين "علي باقري كني" الى فيينا قائلا : تم إعداد مسودة للاتفاق النووي وكان من الضروري دراسة هذه المسودة بعناية.

واشار خطيب زاده الاثنين في مؤتمره الصحفي الاسبوعي الى موقف إيران من القضايا المتبقية في مفاوضات فيينا وقال: عاد باقري الى طهران لإجراء المشاورات اللازمة بشأن القضايا المتبقية ويتولي المجلس الأعلي للأمن القومي الاستراتيجي مسؤولية المحادثات ويترأسه رئيس الجمهورية.

ولفت الى اعداد مسودة الاتفاق مؤكدا على ضرورة دراستها بعناية معربا عن اسفه  لعدم اتخاذ الغرب والولايات المتحدة قرارًا سياسيًا بشأن القضايا الرئيسية الثلاث.

واضاف ابلغنا خطوطنا الحمراء للغرب ونعتقد أنه لم يبق غموض لواشنطن وأوروبا حول هذه الخطوط الحمراء  ونتوقع ألا تطيل الأطراف الأخري المفاوضات أكثر من ذلك.

وبشأن تأثير الحرب الأوكرانية على مفاوضات فيينا ، قال خطيب زاده: لا علاقة بين المفاوضات والحرب الأوكرانية الروسية؛ ما يجري في فيينا يقوم على أساس الاتفاق النووي ومصالح جميع الأطراف المعنية به.

وعن الجهود المبذولة لإجلاء الإيرانيين الذين يعيشون في أوكرانيا قال: لم نتمكن من الوصول الى بعض الرعايا الايرانيين في أماكن مختلفة من اوكرانيا على الرغم من كل الجهود التي بذلناها على مستوي وزارة الخارجية والسفارات، سواء في أوكرانيا أو الدول المجاورة لها.

وأضاف: بذلت سفارتنا في أوكرانيا خلال الأيام القليلة الماضية  جهودًا واسعة النطاق لاجلاء  الإيرانيين حيث غادر عدد كبير منهم  مناطق مختلفة من اوكرانيا  مشيرا  الى اتخاذ التمهيدات اللازمة بهدف تسهيل نقل الرعايا الايرانيين من الحدود البيلاروسية  والعودة الى البلاد.

وبشأن موقف إيران من إجراء محادثات بين روسيا وأوكرانيا ، قال: ان اجراء الحوار بين البلدين كان هدفنا ونحن نوصي بوضع الحوار بينهما على جدول الأعمال لوقف الصراع مؤكدا هناك حل سياسي لقضية أوكرانيا.

وعن إمكانية عدم التوصل الى اتفاق في فيينا قال:  تمت كتابة  أكثر من 98٪ من المسودات التي تم إعدادها بشكل مشترك ، وما تبقي هو قضايا تحتاج الى معالجة.

وأضاف خطيب زاده: أجرينا مناقشات حول قضايا تتعلق بالغاء الحظر ، والضمانات ، وبعض المزاعم السياسية حول الأنشطة النووية السلمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية والتي يجب حلها في ظروف مناسبة قائلا أنه يتعين على جميع الأطراف إجراء المفاوضات في إطار مصالحها المشروعة.

وقال  لسنا في فيينا لعقد اتفاق جديد ... الاتفاق تم التوصل إليه في عام 2015 ولتعلم الولايات المتحدة أن عودتها الى الاتفاق لن تكون سهلة ، ويجب عليها الغاء الحظر والالتزام بتعهداتها من اجل العودة الى الاتفاق.

وردا على سؤال حول آخر عملية سداد ديون بريطانيا لإيران قال يجب على لندن أن تتخذ الخطوات اللازمة لتسديد ديونها للشعب الإيراني.

وبشأن عودة إيران الى التزاماتها في حال التوصل الى اتفاق محتمل في فيينا ، قال خطيب زاده: "إذا كان هناك اتفاق ، فسيتم مراعاة ما ينص عليه الاتفاق بالتأكيد، سواء في مجال الحظر أو في مجال التزامات إيران النووية لذلك تعود جودة وكمية تخصيب اليورانيوم  الى نفس المقدار والمستوي المحدد في الاتفاق.

وقال أننا لا نقبل أي شيء أكثر من الالتزامات الواردة في الاتفاق مشددا على ضرورة الاستفادة الاقتصادية من الاتفاق

كما علق على تصريحات وزير الخارجية السعودي بشأن  المفاوضات وقال: تم تحديد أعضاء الاتفاق في نصه وأوصي السعودية بقراءته والامتناع عن الإدلاء بتصريحات بالية وغير حكيمة.
وعن البيان الأخير للدول الأوروبية الثلاث حول الجزر الإيرانية الثلاث قال:  هذا تدخل واضح في شؤون إيران وتعديًا على وحدة أراضي البلاد لذلك ، نرفض هذا البيان الذي لا أساس له و أوروبا ليست في وضع يمكنها من الإدلاء بمثل هذا البيان مؤكدا ان  الجزر الثلاث جزء لا يتجزأ من إيران.

وردًا على تصريحات وزير الخارجية الفرنسي ، قال خطيب زاده: إذا لم تكن فرنسا تحاول عرقلة المفاوضات منذ بدايتها  ، لكان بإمكاننا منذ شهور التوصل الى نص كمسودة تم اعدادها.
وبشأن العملية الأخيرة لسداد ديون كوريا الجنوبية لإيران ، قال: جرت المحادثات في كوريا بناء على طلب الجانب الكوري ، وللأسف لم تتحقق أي نتائج حتي الآن.

ولفت الى "اننا الآن في مرحلة لم يبق فيها أي لبس لواشنطن وأوروبا، وعلي الغرب ألا يتباطأ أكثر من ذلك".