kayhan.ir

رمز الخبر: 147273
تأريخ النشر : 2022March01 - 19:38
مؤكدا أن الدول الغربية تصر على استغلال المجلس وآلياته لفرض معاييرها المزدوجة..

المقداد : القرارات المسيسة لمجلس حقوق الإنسان توفر غطاء لدول تمارس الإرهاب في سوريا

 

*الجعفري: الإرهابيين في سوريا والنازيين الجدد في أوكرانيا يعملان بإمرة مشغل واحد

دمشق – وكالات : أكد وزير خارجية السوري فيصل المقداد أن الدول الغربية تواصل استغلال مجلس حقوق الإنسان وآلياته لاتهام دول ووصمها بانتهاك حقوق الإنسان واتخاذ ذلك ذريعة للتدخل في شؤونها الداخلية مشدداً على أن الهدف الحقيقي للقرارات المسيسة التي تستهدف سورية هو توفير الغطاء للدول التي تمارس العدوان والاحتلال وتدعم الإرهاب وتستخدمه ضد الدولة السورية.

وقال المقداد في كلمة  امس عبر الفيديو أمام الدورة التاسعة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف: إن سوريا تؤمن بالحوار البناء الذي يحترم خصوصية الدول والمجتمعات وتنوعها الثقافي والحضاري وتؤكد أهمية اضطلاع مجلس حقوق الإنسان بالدور الذي توافقت عليه الدول الأعضاء في الأمم المتحدة عند إنشاء المجلس والقائم على الحوار البناء في تناول حقوق الإنسان بوصفها منظومة حقوق مترابطة وغير قابلة للتجزئة في جميع الدول دون تمييز وعلى التعاون التقني لمساعدة الدول على بناء قدراتها وفقاً لأولوياتها الوطنية.

ولفت المقداد إلى أن الدول الغربية تصر على استغلال المجلس وآلياته لفرض معاييرها المزدوجة في التعامل مع حقوق الإنسان وعلى اتهام الدول ووصمها بانتهاك حقوق الإنسان واتخاذ تلك الاتهامات ذريعة للتدخل في شؤونها الداخلية مؤكداً أن الهدف الحقيقي للقرارات المسيسة التي تستهدف سورية بذريعة حقوق الإنسان هو توفير الغطاء للدول التي تمارس العدوان والاحتلال وتدعم الإرهاب وتستخدمه ضد الدولة السورية.

بدوره أعتبر نائب وزير الخارجية السوري بشار الجعفري، أن "الإرهابيين في سوريا والنازيين الجدد في أوكرانيا يعملان بإمرة مشغل واحد"

وأكد الجعفري لـ "سبوتنيك"، أن الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي فرضتها الدول الغربية على سوريا منذ سنوات، والتي تتخذها اليوم ضد روسيا، هي"إجراءات غير شرعية بموجب ميثاق الأمم المتحدة"، مشيرا إلى أنه "يجب إيجاد آليات جديدة للتعامل بين الدول التي يفرض عليها الغرب إجراءات قسرية أحادية الجانب".

وشدد نائب وزير الخارجية على أنه لا يمكن لأحد تجاهل الدور الروسي في التوازن الدولي، و"عندما قرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دخول أوكرانيا كان في حالة دفاعية وليست هجومية"، مؤكدا أن "حجم التضليل والكذب الذي يضخه الغرب في أوكرانيا كبير".