روسيا

موسكو- وكالات :- الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يجتمع بوزير الدفاع سيرغي شويغو ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش الروسي، ويوجّه وزارة الدفاع بتحويل قوات الردع إلى نظام الاستعداد القتالي.

وجّه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، امس الأحد، وزارة الدفاع الروسية بنقل قوات الردع إلى نظام الاستعداد القتالي، وذلك على خلفية إدلاء مسؤولين في حلف شمال الأطلسي (الناتو) بتصريحات عدوانية ضد روسيا.

وقال بوتين، خلال اجتماع مع وزير الدفاع سيرغي شويغو، ورئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف: "أوجّه وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة بنقل قوات الردع التابعة للجيش الروسي إلى وضع الاستعداد القتالي".

وأضاف: "زملائي الأعزاء، أنتم ترون أنّ الدول الغربية لا تتخذ إجراءات عدائية ضد دولتنا في المجال الاقتصادي فحسب، أقصد العقوبات التي يعلمها الجميع جيداً، ولكن كبار مسؤولي الدول الرئيسية في حلف الناتو يدلون بتصريحات عدوانية ضد بلدنا".

وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قد أعلن في الـ 19 من شباط/ فبراير الحالي عن تدريبات أجرتها قوات الردع الاستراتيجي الروسية تحت إشراف الرئيس فلاديمير بوتين، شملت محاكاة استخدام أسلحة نووية.

وجرى هذا التدريب بمشاركة القوات الجوفضائية وقوات المنطقة العسكرية الجنوبية والقوات الاستراتيجية الروسية وأسطولي البحرين الشمالي والأسود في الجيش الروسي.

من جهته، وصف الأمين العام لحلف الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، إعلان بوتين وضع قوات الردع في حالة تأهب بـ"الخطير وغير المسؤول"، لافتاً إلى أنّ "الناتو سيعزّز دفاعاته الجوية".

بدوره، أعلن البيت الأبيض، امس الأحد، أنّ توجيه الرئيس بوتين برفع حالة تأهب قوات الردع الروسية جاء بناءً على "تهديدات لا وجود لها"، مؤكداً أنّ واشنطن وحلف شمال الأطلسي لا يشكلان تهديداً لروسيا.

ومن جهة اخرى اعتبرت ساكي  الناقطقة باسم البيت الابيض أنّ فرض عقوبات على قطاع الطاقة الروسي ما زال مطروحاً، "لكن الولايات المتحدة ترغب في تقليل عواقب تلك العقوبات على الاقتصاد العالمي".

هذا وأعلنت وزارة الدفاع الروسية امس أنّ "الجيش الأوكراني بدأ الاستخدام المكثف للذخيرة المملوءة بالفوسفور في ضواحي كييف"، لافتةً إلى أنّ "القوات الأوكرانية القادمة من مدينة لفيف قامت بترويع المدنيين في ماريوبول".

كما أشارت إلى أنّ القوات الأوكرانية "نصبت العربات المدرعة والمدفعية مستخدمة السكان كدروع بشرية"

وكانت الدفاع الروسية قد أعلنت، صباح امس، أنها تحاصر مدينتي خيرسون وبيرديانسك الأوكرانيتين، وذلك في اليوم الرابع من العملية العسكرية الروسي في أوكرانيا.

وأضافت في بيانٍ أن "الجيش الروسي تمكّن منذ بداية عمليته الخاصة في أوكرانيا من تدمير 975 منشأة للبنية التحتية العسكرية الأوكرانية"، التي تتحفظ موسكو على استخدامها لصالح الناتو في حال انضمام أوكرانيا إليه.