kayhan.ir

رمز الخبر: 147160
تأريخ النشر : 2022February26 - 20:02

خسائر ليفربول المالية تتقلص

كَشف نادي ليفربول الإنكليزي، في تقريره المالي السنوي، يوم الجمعة، للسنة المالية المنتهية في أيار/مايو 2021، أن خسائر النادي بلغت 4.8 ملايين جنيه إسترليني.

وتقلّصت خسائر النادي قبل خصم الضرائب بمقدار 41.5 مليون جنيه إسترليني مقارنة بنتائج العام السابق.

وتغطي الفترة المالية فوز ليفربول بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز في عام 2020، بعد توقف دام 3 أشهر جراء انتشار فيروس كورونا، بحيث أُجريت أغلبية المباريات خلف أبواب مغلقة. وكان لذلك تأثير كبير في عائدات يوم المباراة، التي تراجعت بنسبة %95 تقريباً.

وعوضت هذه الخسائر من خلال النمو في كل من المجالات الإعلامية والتجارية، إذ سجل ليفربول أرقاماً جيدة في كِلا القسمين.

وارتفعت عائدات النادي من وسائل الإعلام بمقدار 64.5 مليون جنيه إسترليني لتصل إلى 266.1 مليون جنيه إسترليني، بينما زادت الأرقام التجارية بمقدار 0.2 مليون جنيه إسترليني لتصل إلى 217 مليون جنيه إسترليني.

وظل إجمالي إيرادات ليفربول مشابهاً للعام السابق تقريباً، بحيث انخفض بمقدار 3 ملايين جنيه إسترليني إلى 487 مليون جنيه إسترليني.

وترتبط الزيادة في إيرادات وسائل الإعلام بموسم الدوري الإنكليزي المطول في عام 2020، عندما استؤنفت الأحداث في أواخر حزيران/يونيو، ولعب "الريدز" مبارياتهم التسع الأخيرة من الموسم خلال الفترة المشمولة بالتقرير، وبُثّت جميع هذه المباريات التسع عبر قناتَي "سكاي سبورتس" و"بي تي سبورت"، بحيث لعب ليفربول 7 منها كبطل لإنكلترا.

وأوقف تأثير جائحة فيروس كورونا الإيرادات المالية لليفربول في عدة مجالات، مثل متاجر البيع بالتجزئة، وجولات الملعب والمتاحف، لكن صفقات الرعاية مع 13 شريكاً جديداً، بما في ذلك صفقة "NIKE" ساعدت بصورة كبيرة على تحسين الأرقام المالية السنوية.

يُذكَر أن خسائر النادي بلغت 59 مليون جنيه إسترليني من إيرادات وسائل الإعلام، و13 مليون جنيه إسترليني من أرباح يوم المباراة في 3 أشهر فقط من عام 2020، بينما بلغ رقم ​​الخسارة قبل خصم الضرائب 46 مليون جنيه إسترليني. وبعد ما يقرب من 12 شهراً، يبدو أن ليفربول في وضع أكثر استقراراً.