kayhan.ir

رمز الخبر: 147132
تأريخ النشر : 2022February25 - 21:32
خلال مباحثات هاتفية بين الرئيسين رئيسي وبوتين..

رئيسي: توسع الناتو تهديد جاد لأمن واستقرار الدول المستقلة

 

طهران- كيهان العربي:- أكد رئيس الجمهورية آية الله ابراهيم رئيسي، في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بان توسع الناتو يعد تهديدا جادا لامن واستقرار الدول المستقلة.

واعتبر آية الله رئيسي في اتصاله الهاتفي مع بوتين مساء يوم الخميس، توسع الناتو نحو الشرق امرا مثيرا للتوتر واكد قائلا: ان توسع الناتو يعد تهديدا جادا لامن واستقرار الدول المستقلة في مختلف المناطق.

واعرب رئيس الجمهورية عن امله بان يصب ما حصل، في مصلحة الشعوب والمنطقة.

واشار آية الله رئيسي الى المفاوضات النووية الجارية حاليا في العاصمة النمساوية فيينا بين ايران ومجموعة "4+1" واكد بان الجمهورية الاسلامية الايرانية تسعى من اجل الوصول الى اتفاق مستديم وليس اتفاقا مهزوزا واضاف: ان تقديم ضمان موثوق وانهاء المزاعم السياسية والالغاء الحقيقي لاجراءات الحظر، تعد من ضرورات الوصول الى اتفاق مستديم.

من جانبه اعتبر الرئيس الروسي في هذا الاتصال الهاتفي، الاوضاع الراهنة بانها تاتي ردا على عدة عقود من خرق المعاهدات الامنية ومحاولات الغرب الرامية للمساس بامن بلاده.

واشار بوتين الى تعاون ايران النشط مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدا على استمرار مشاورات الطرفين حول المفاوضات النووية.

من جهة اخرى اعتبر وزير الخارجية حسين اميرعبداللهيان ان ألازمة الاوكرانية متجذرة في تصرفات الناتو الاستفزازية مؤكدا ان طهران لا تعتبر اللجوء إلى الحرب حلا.

واشارامير عبداللهيان في تغريدة له الى الازمة الاوكرانية وقال: ان ألازمة  الاوكرانية متجذرة في تصرفات الناتو الاستفزازية وان اننا لا تعتبر اللجوء إلى الحرب حلا، إن وقف إطلاق النار والتركيز على الحل السياسي والديمقراطي يعد أمر ضروريا.

هذا وأكد المتحدث باسم الحكومة علي بهادري جهرمي امس الجمعة، أن من الضروري الاعتماد على الحوار والدبلوماسية لوقف الاشتباكات في أوكرانيا، مشيرا الى الاشتباكات المسلحة بين روسيا وأوكرانيا.

وأشار بهادري جهرمي الى الاشتباكات المسلحة بين روسيا وأوكرانيا، وأكد أن من الضروري الاعتماد على الحوار والدبلوماسية لوقف الاشتباكات.
وفي تغريدة له على تويتر، كتب بهادري جهرمي: ان الهواجس الامنية بشأن العملية التصعيدية الاستفزازية لتمدد الناتو نحو الشرق، هي أمر قابل للتفهم بالنسبة لجميع الدول المستقلة والمعارضة للهيمنة الاميركية. وفي ذات الوقت، من الضروري الالتزام بالقوانين الدولية والقوانين الانسانية والاعتماد على الحوار والدبلوماسية لوقف الاشتباكات.