طهران- فارس:- حمل متحدث لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الاسلامي الجانب الاميركي باي انسداد يعتري المفاوضات النووية في فيينا.

وأوضح " محمود عباس زادة مشكيني" في تصريح يوم الخميس، أنه حسب التقارير القادمة من فيينا، فان الاوضاع مهيئة للتوصل لاتفاق جيد وقد تم انجاز تقدم بهذا الجانب الا أن تحقيق ذلك يعتمد على الاطراف المقابلة.

وأشار الى أن على الجانب الغربي سيما اميركا العدول عن الاطماع ليتسنى التوصل لاتفاق، واذا ما إنهارت المفاوضات تحت اي ظرف فان المسؤولية الكاملة تقع على عاتق الجانب الاميركي.

المتحدث إستطرد أن اميركا الطرف الوحيد الذي أوصل المفاوضات الى هذه النقطة ولولا انسحابها من الاتفاق النووي لما كانت الاوضاع بهذه الصورة، مبيّنا أن الكرة الآن في ملعب واشنطن وعليها أن تقرر ما آلات اليه الاتفاق النووي واذا ما وصلت الامور الى انسداد فان ايران يدها غير مقيدة ولديها خيارات كثيرة على الطاولة، ستدهش الطرف المقابل.

وشدد عباس زادة على أن تقارير بعض الاعلام الغربي كذب وأن ايران لن تتخلى عن مطالبتها المحقة وأن هذا "الاستعراض" الاعلامي يظهر أن الحكومة الايرانية الحالية انتهجت الصمود والمقاومة.

ونوه الى أن مطالبات ايران تتمثل برفع كافة الحظر الظالم، لانها لاتسعى لحيازة قنبلة نووية، واذا ما كانت تريد ذلك لما كانت قد انضمت لمعاهدة حظر نشر الاسلحة النوويةNPT.