kayhan.ir

رمز الخبر: 147058
تأريخ النشر : 2022February23 - 19:59

مخاوف صهيونية من قادم الايام

 

اجمع المراقبون ان قادة الكيان الصهيوني يعيشون حالة من القلق والارباك لما يواجهونه يوميا من توترات امنية ومن مختلف الجهات خاصة في الداخل الفلسطيني في القطاع والضفة الغربية والقدس  وحتى مع فلسطينيي 48 وفي حي الشيخ جراح بالاضافة الى الضغوط الشمالية والتي كان آخرها اختراق السياج  الامني من قبل مقاومة حزب الله بدخول الطائرة المسيرة "حسان" والتجوال في الاجواء من دون ان تكشفها الرادارات ومنظومات الدفاع الجوي المتطورة كالباتريوت والقبة الحديدية وغيرها بحيث وكما تندر احد الاعلاميين بالقول ان اسرائيل كانت تهدد وتعتمد على دبابة الميركافا المتطورة الا ان عدوان 55 يوما الذي انتصر به حزب الله وتمكن ان يخرج هذه الدبابة من الخدمة والى الابد.

كل هذه المعطيات اوصلت قناعات الاعلام الصهيوني والمراقبين بهذا الشان الى وصف القيادة بالضعيفة او العاجزة. وقد اشارت الى هذا الموضوع صحيفة معاريف الصهيونية عندما هاجم الاسير المبحوح المحكوم عليه بالسجن 15 عاما في سجن احد السجانين الصهاينة وضربه وطعنه بالة حادة مما شكلت لدى الصهاينة بانها تنبئ عن بروز ظاهرة خطيرة يمكن ان يطلق عليها "تآكلا للردع الصهيوني."

واللافت اليوم ان الاحداث في السجون الصهيونية قد تصدرت عناوين الصحف والوسائل المسموعة والمرئية للموقف الصلب والقوي تجاه حالات الاعتداء الوحشي الذي يمارسه السجانون الصهاينة بحيث جعلت حالة الغليان لديهم كبيرة جدا  مما دعاهم يمارسون حالات التظاهر اليومية ومنع الجيش الصهيوني خوفا من رسائل التهديد التي يرسلها الابطال الاسرى بالقيام باعمال قد تفتح الابواب امامهم وينطلقون من الاسر وهم يلوحون باصابعهم اشارات النصر.

وقد اشارت اوساط اعلامية تابعت ما يحدث في السجون بالقول "ان المخاطر قد وصلت الى حد ان سياسة الكيان الغاصب للمحافظة على الهدوء خوفا مما سيحدث مستقبلا باتت تتسرب  الى مختلف مفاصل القيادة الصهيونية العسكرية والسياسية والامنية رغم انها وكما يعتقدون انها ليست طريقه الكيان الصهيوني المناسبة لمحاربة القوى المعادية وبذلك تجعلهم يدفعون ثمنا باهظا بحيث يمكن القول ان مستقبل الكيان الغاصب  كدولة سيكتنفه الضباب.

وكما اجمعت قوى المقاومة الفلسطينية  ان حياة الاسرى يعتبر  خطا احمر لا يسمح لاي احد تجاوزه او التعدي عليه وان تحرير هؤلاء الابطال امانة في اعناقهم ولابد ان تأتي فيه الساعة التي ستكسر الابواب ويخرجون الاسرى الفلسطينيون من الزنازين وهم يرفعون العلم الفلسطيني مؤطرا باشارة النصر.