لا مرحبا بالصهاينة.. صيحات الشعب البحريني تهز عرش ’آل خليفة’
تصدر وسم "#البحرين_ترفض_الصهاينة" قائمة الهاشتاغات الاكثر تداولا في المملكة تنديدا بالزيارة التي يقوم بها رئيس حكومة الاحتلال "نفتالي بينيت" الى المنامة والتي تزامنت مع تظاهرات عارمة خرجت رفضا للزيارة و لمسار التطبيع الذي تنتهجه سلطات آل خليفة.
في أول زيارة من نوعها منذ توقيع النظام البحريني اتفاق التطبيع المخزي مع الاحتلال الصهيوني عام 2020، وصل رئيس وزراء الاحتلال "نفتالي بينت" الى العاصمة البحرينية المنامة لاستكمال خطوات التطبيع بين الجانبين. وفور وصوله الى البحرين بدأ بينت لقاءاته مع رؤساء الجالية اليهودية الذين لم يتجاوز عدد افرادها العشرات، كما التقى قائد الاسطول الخامس الامريكي "تشارلز برادفورد كوبر".
كما التقى ولي العهد البحريني سلمان بن حمد آل خليفة بينيت، وعند وصول بينيت الى قصر ولي العهد البحريني بالعاصمة البحرينية المنامة، تم عزف "هتكڤاه" او ما يسمى (النشيد الإسرائيلي)، وفق مقطع فيديو بثته القناة "12" الإسرائيلية. كذلك التقى بينيت في القصر عددا من الوزراء في حكومة النظام البحريني.
وقال مكتب رئاسة الوزراء في الكيان الاسرائيلي إنّ "بينيت سيبحث مع المسؤولين البحرينيين سبل تعزيز العلاقات الثنائية، خاصةً على صعيد القضايا الدبلوماسية والاقتصادية والتكنولوجية".
هذا وشنت السلطات البحرينية حملة اعتقالات بحق متظاهرين شاركوا في مسيرة بجزيرة سترة ضد زيارة بينت وشهدت سترة وبلدات بحرينة اخرى من بينها المصلى مسيرات لاحياء ذكرى الحراك البحريني وتنديدا بما وصفه المحتجون بخيانه آل خليفة للشعب الفلسطيني وداس المتظاهرون بالاقدام على علم كيان الاحتلال ورددوا الشعارات المناهضة للتطبيع.
وكان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في البحرين أكد في بيان له أن أن توسع النظام الخليفي في مشاريع التطبيع مع الكيان الصهيوني، وتمكينه الصهاينة في البحرين أمنيا وعسكريا واقتصاديا، يستوجب عملا حثيثا من كافة أطياف المعارضة وبشكل موحد على إطلاق مشاريع مناهضة للتطبيع، وتدعيم الخيارات الشعبية لمقاومة هذه الخيانة العظمى التي تشكل خنجرا مسموما غرسه الخليفيون في قلب القضية المركزية للأمة وهي القدس الشريف، مجددين التأكيد على وحدة الموقف مع أطياف المعارضة على مواصلة الثورة حتى نيل الحق السياسي الكامل بما يمكن شعب البحرين من تقرير مصيره وكتابه دستوره الجديد.
وقال عالم الدين البحريني آية الله "الشيخ عيسى قاسم " بشأن زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي "نفتالي بينيت" إلى البحرين عبر حسابه الرسمي في تويتر: يا "نفتالي بينيت، إن ذكرى المولد الشريف للإمام الرباني علي عليه السلام، لترفض وجودك، أيها العدو اللدود على أرض البحرين ولو للحظة واحدة، والبحرين ترفضك الرفض كلّه. و ١٤ شباط وشعب البحرين الأبي، كله مقاومة لوجودك".
وأكد نائب أمين عام جمعية “الوفاق” البحرينية، الشيخ حسين الديهي،خلال اللقاء التضامني الذي أجرته جمعية “الوفاق” البحرينية في ضاحية بيروت الجنوبية رفضه اللقاء قائلا “نرفض لقاء المهزلة الذي يجمع ملك البحرين مع رئيس الكيان الصهيوني”، مشددا “سنبقى كشعب بحريني مع القضية الفلسطينية ولن نقبل أي تطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي”.
وكتب رئيس منتدى البحرين لحقوق اﻹنسان "باقر درويش" في تغريدة على حسابه الخاص "زيارة رئيس وزراء كيان الإحتلال الإسرائيلي إلى وطننا #البحرين هي خنجر جديد من خناجر الخيانة الرسمية في ظهر القضية الفلسطينية #البحرين_ترفض_الصهاينة #بحرينيون_ضد_التطبيع #التطبيع_خيانة .
هذا وبالتزامن مع التظاهرات التي عمت المدن البحرينية تنديدا بزيارة رئيس وزراء الاحتلال "نفتالي بينيت" شن رواد مواقع التواصل الاجتماعي في البحرين والنشطاء هجوما واسعا على آل خليفة ووصفوهم بالخونة عبر تغريدات رافضه للزيارة ولمواصلتهم مسار التطبيع المخزي مع الاحتلال ومواصلة تزلف النظام البحريني لكيان الاحتلال طمعا في بعض المكاسب السياسية ونيل رضا الولايات المتحدة كراع للنظام القائم.
كتب الشيخ "حسن رضائي" في تغريدة على حسابه الخاص"العقدة النفسية" التي يعيشها #الصهاينة على طول تاريخهم المشؤوم بسبب "كراهية الشعوب لهم" أكبر من أن تشرحها الكلمات. ويظنون أن زياراتهم ستخفف عقدتهم النفسية، وتحبّب الآخرين فيهم، ولكن الواقع يشهد خلاف ذلك تماماً، وأن هروبهم للأمام لا ينتج إلا بُغضاً مضاعفاً. #البحرين_ترفض_الصهاينة".