kayhan.ir

رمز الخبر: 146638
تأريخ النشر : 2022February16 - 21:20

باحث وخبير فلسطيني : الأقصى يتعرض لحرب إحلال ديني تهدف لاقتلاعه(3)

قال الباحث في شؤون القدس، زياد ابحيص،: إن الحرب التي يتعرض لها المسجد الأقصى هي حرب إحلال ديني لإزالة المسجد الأقصى من الوجود ووضع الهيكل المزعوم مكانه وعلى مساحته جميعها.

وفي حوارٍ خاصٍّ مع "المركز الفلسطيني للإعلام" رأى ابحيص أن الاحتلال وضع ثلاثة برامج مرحلية لتحقيق حلم بناء الهيكل؛ أولها التقسيم الزماني الذي وصل مرحلةً معينة ولم يعد يتقدم أي خطوة بعد أن وقفت في وجهه هبة السكاكين 2015 وهبة باب الأسباط عام 2017.

وقال ابحيص: إن الاحتلال انتقل إلى خطته المرحلية الثانية، وهي التقسيم المكاني للأقصى بدءًا من مبنى باب الرحمة والساحة الشرقية، وتبدّد هذا المسار بعد هبة باب الرحمة عام 2019 التي تمكنت من إعادة باب الرحمة إلى أصله مصلىً وجزءًا لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك.

أما الخطة المرحلية الثالثة، وفق بحيص، فقد لجأت إليها جماعات الهيكل المتطرفة مع الحكومة الصهيونية بعد أن فشل التعويل والانتظار على مدى 16 عاماً في اقتطاع الساحة الشرقية للمسجد الأقصى، وفي جعل باب الرحمة مدخلا للتقسيم والاقتطاع ومدخلاً للوجود اليهودي الدائم في الأقصى.

وأوضح أن الاحتلال جنح إلى "فرض جميع الطقوس الدينية اليهودية في المسجد الأقصى، والتعامل معه وكأنه قد بات الهيكل وإن كانت معالمه ومبانيه ما تزال إسلاميةً، وهذا ما نجده يشتد في الأعياد اليهودية باعتبارها ذروة فرض تلك الطقوس".