وزير الخارجية: على لندن تحمل مسؤولياتها لإنهاء الكارثة الإنسانية في اليمن
طهران-فارس:-أكد وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان في اتصال هاتفي مع نظيرته البريطانية، على جدية ومسؤولية الاطراف الاخرى في مفاوضات فيينا النووية.
وبحث امير عبداللهيان ونظيرته البرطانية ليز تراس ، في اتصال هاتفي ىخر المستجدات في مفاوضات فيينا والقضااي الثنائية وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك من بينها الاوضاع في افغانستان واليمن.
واستعرضت وزير الخارجية البريطانية في هذه المحادثات الهاتفية، وجهات نظر لندن حول العلاقات الثنائية.
ووصفت تراس العلاقات المتنامية بين بريطانيا والجمهورية الإسلامية الايرانية بانها تخدم مصالح البلدين ، كما أعربت عن أملها في أن تتمكن بلادها في المستقبل القريب من سداد ديونها المتأخرة لإيران.
كما أشارت تراس إلى تعاون بريطانيا والأمم المتحدة لمساعدة الشعب الأفغاني، وأشادت بدور إيران المؤثر وتعاونها في هذا الصدد.
من جانبه اشار أمير عبداللهيان في هذا الاتصال الهاتفي، إلى زيارة نائب الرئيس الايراني لحضور قمة غلاسكو للمناخ والندوة المشتركة عبر الإنترنت لمجموعات الصداقة البرلمانية في البلدين، وطلب زيارة وفد بريطاني إلى طهران، قيم بشكل إيجابي اتجاه العلاقات بين البلدين.
وفي إشارة إلى اقتراب المرحلة الحساسة لمحادثات فيينا، أكد وزير الخارجية على ضرورة جدية ومسؤولية الأطراف المتفاوضة مع إيران، معتبرا ان الوصول إلى هذه المرحلة من المفاوضات ناجم أكثر من أي شيء آخر عن النهج المنطقي واتخاذ المبادرة من قبل الجانب الايراني.
وشدد امير عبداللهيان على الحاجة إلى اتفاق جماعي بين جميع الأطراف المتفاوضة على نص واحد وضرورة مراعاة المطالب المشروعة للجمهورية الإسلامية الايرانية.
وصف رئيس السلك الدبلوماسي الوضع الإنساني في اليمن وأفغانستان بأنه متأزم، واعتبر ، أثناء شرحه للموقف المبدئي للجمهورية الإسلامية الايرانية تجاه أفغانستان، اكد على أهمية تشكيل حكومة شاملة في أفغانستان، مشددا على تقديم المجتمع الدولي مساعدات عاجلة الى الشعب الافغاني.
وفي جانب آخر من الاتصال الهاتفي، اشار أمير عبداللهيان الى تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، معربا عن أمله في أن تتحمل بريطانيا مسؤولياتها لإنهاء الكارثة الإنسانية الناجمة عن استمرار العدوان والحرب في اليمن.
من جانبه اعربت وزيرة خارجية بريطانيا عن مواساتها لاستشهاد السفير الايراني في اليمن حسن ايرلو.