14 فبراير: الاستكبار لا يزال يرتعب من ذكر اسم الإمام الخميني
المنامة- وكالات:- قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إن شهر فبراير من العام 1979 شكل بداية لتاريخ جديد غير المعادلات، ليس على صعيد المنطقة فقط، بل العالم أجمع، حين صدمت دول الاستكبار بسقوط شاه إيران على يد مفجر الثورة الإمام الراحل الخميني "قده"، لافتًا إلى أن سماحته ما إن وطئت قدماه الجمهورية الإسلامية بعد تهجير قسري لمدة 15 عامًا حتى امتدت شرارة ثورته لتعم المنطقة المستضعفة كلها.
وفي بيان له بمناسبة الذكرى الـ43 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران (11 فبراير/ شباط)، أكد أن هذه الثورة الربانية وضعت أسس الانتصار من القيادة الحكيمة إلى الشعب الصابر والصامد والمثابر والمضحي، والمؤمن بيقين النصر، موضحًا أنه أينما وجدت هذه الأسس سيكتب الله الانتصار المؤزر.
وقدم ائتلاف ثورة 14 فبراير تهنئته إلى قائد الثورة الاسلامية اية الله السيد علي الخامنئي، وحكومة الجمهورية الإسلامية وشعبها وسائر الأحرار في العالم ودول محور المقاومة كافة.
واكد أن هذه الثورة بدأت لتستمر وتتخذ طابع العالمية؛ فهي تجسد الحق في مواجهة الشر، والمقاومة في مواجهة الاستكبار الذي مرغ صمود الإمام الراحل الخميني أنفَه في التراب، والذي لا يزال يرتعب من ذكر اسمه الذي سيرتبط دوما بهذا الانتصار التاريخي، الذي تمخضت عنه إقامة دولة الإسلام المحمدي الأصيل التي عاهدت الشعوب المقهورة والمستضعفة على احتضانها وتقديم العون لها في حروبها التي يشنها عليها الاستكبار ممثلًا بالولايات المتحدة الأمريكية والصهيونية العالمية.