وزير الدفاع يزيح الستار عن 10 منظومات صاروخية دفاعية متطورة
*عززنا قدرتنا الدفاعية باستخدام أنظمة ومنتجات ومعدات فعالة للتعامل مع تهديدات العدو
*ازاحة الستارعن صواريخ محمولة بالمروحيات والطائرات المسيرة وذخائر ذكية بعيدة المدى تتميز بدقتها في تدميرالأهداف
*انضمام طائرتين مسيّرتين متطورتين بتقنيات عالية قادرتين على القيام بمهام متعددة الى الاسطول الجوي للقوات المسلحة
طهران- كيهان العربي:- برعاية وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة العميد محمد رضا أشتياني وبمناسبة ذكرى انتصار الثورة الاسلامية ، تم ازاحة الستار عن 10 أنظمة دفاع صاروخي وذخائر متطورة في مجال القتال البري ، من صنع مختصين من منظمة الصناعات الدفاعية.
وهنا وزير الدفاع في الحفل الذي أقيم امس الاحد بحضور مساعدي ومدراء الصناعة الدفاعية في منظمة الصناعات الدفاعية ، بأعياد انتصار الثورة الاسلامية وإحياء ذكرى ألف شهيد من شهداء قطاع الصناعة الدفاعية وقال ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اليوم وبفضل دماء الشهداء وتوصيات القائد العام للقوات المسلحة باتت اليوم قوة متبلورة في غرب اسيا وقوة مؤثرة على الصعيد الدولي.
وذكر أشتياني أن البشر يبحثون دائمًا عن حياة كريمة ، وعلى طول هذا الطريق المحفوف بالمخاطر ، يواجهون باستمرار تهديدات مختلفة وقال ان هذا النهج قائم منذ بداية الخلق وسيستمر في المستقبل.
وأضاف: "أحد المكونات الفعالة في تعزيز القدرة الدفاعية للقوات المسلحة هو استخدام أنظمة ومنتجات ومعدات فعالة للتعامل مع تهديدات العدو ، خاصة في ساحة المعركة ، لذا فإن التغييرات في ساحة المعركة تتطلب أدوات مناسبة للرد ومن الضروري توفير الأسس لتطوير القدرات العسكرية من أجل حماية الوطن والشعب وصيانتهما.
وأشار وزير الدفاع إلى أن على منظمة الصناعات الدفاعية أن تاخذ دوما بنظر الاعتبار زيادة ذكاء ونطاق أنظمة الدفاع كاستراتيجية رئيسية واضاف انه في ظل الجهود المبذولة في هذه المنظمة ، تم ترجمة نهج" طلقة واحدة لكل هدف "والاشتباك العملاني في فاصلة ابعد بفضل الله في 10 انظمة دفاعية المنتجة وطنيا .
وقال العميد أشتياني مما لا شك فيه أن صناعة الطائرات المسيرة هي إحدى النقاط الموثوقة في زيادة اقتدار والبنية الدفاعية للجمهورية الإسلامية الايرانية.
وذكر أن أربعة عقود مرت على انشاء هذه الصناعة المحلية في مجمع صناعة الطيران التابع لوزارة الدفاع، مضيفًا: "اليوم نشهد تبلور وازدهار هذه الصناعة وظهور إنجازات تشغيلية جديدة في هذه الصناعة ".
هذا وانضمت طائرتان مسيّرتان جديدتان متطورتان الى الاسطول الجوي للقوات المسلحة في الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وتم تصنيع الطائرتين بخبرات محلية في قسم الصناعات الجوية في وزارة الدفاع الايرانية.
وتحظى الطائرتان الجديدتان بتقنيات عالية وتتمتعان بميزات جديدة تجعلهما قادرتين على القيام بمهام متعددة بما يعزز القدرة الجوية للقوات الايرانية.
وقال وزير الدفاع إن "الطائرات المسيرة" هي إحدى الركائز الأساسية للقدرات القتالية والعملياتية للقوات المسلحة. وهذا المنتج الاستراتيجي، باعتباره أحد الأنظمة الرئيسية في جميع المشاهد البرية والجوية والبحرية وما إلى ذلك له دور عملي ورئيسي.
وفي إشارة إلى الطائرات المسيرة المتقدمة التي تم الكشف عنها في معرض الإنجاز للطائرات المسيرة، قال: "إن الدخول في إنتاج أجيال متقدمة للغاية من الطائرات المسيرة تعبر عن إرادة وإيمان وزارة الدفاع بـ شعار " نحن نستطيع" ".
الجدير بالذكر أن أنظمة الدفاع التي تم ازاحة الستار عنها تشمل أنواعًا مختلفة من الصواريخ بما فيها المحمولة بالمروحيات والطائرات المسيرة بمواصفات وإحداثيات مختلفة مناسبة لمتطلبات الدفاع ، وكذلك ذخيرة ذكية بعيدة المدى وذخيرة دقيقة للمدفعية والهاونات تتميز بزيادة مدياتها ودقتها في تدمير الأهداف.