الاعلام الصهيوني : القيادة السورية مصمّمه على الرد على الهجمات "الإسرائيلية"
القدس المحتلة – وكالات : أفادت وسائل اعلام إسرائيلية، بأن الرئيس السوري بشار الأسد مصمّم على الرد على الهجمات الإسرائيلية على سوريا.
وفي التفاصيل، قال معلّق الشؤون العربية في “القناة الـ 12” الإسرائيلية، يارون شنايدر، إن “لدى الأسد تصميماً للرد على الهجمات الإسرائيلية، عبر تفعيل الدفاعات الجوية”.
كذلك، تحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن قلق في المؤسّسة الأمنية من محاولات الإيرانيين إدخال المسيّرات ومنظومات دفاع جوي جيّدة من إنتاج إيران إلى المنطقة”.
وأشارت إلى أنه “في الفترة الأخيرة يلاحظون في المؤسّسة الأمنية الإسرائيلية محاولات للإيرانيين من أجل إدخال سلاحين مقلقين إلى المنطقة، الأول هو الطائرات المسيّرة الانتحارية”.
ولفتت إلى أن “الثاني مهم جداً، وهو منظومات دفاع جوي من إنتاج إيراني، وهي منظومات لديها قدرات جيدة”، قائلةً إن “المشكلة هي أنهم في “إسرائيل” يتعاملون في مواجهة منظومات روسية يعرفونها، أما هذه المنظومات الإيرانية فيجب دراستها وتحتاج إلى معلومات استخبارية وتقنية لمعرفة كيفية التعامل معها بشكل صحيح”.
وفي وقت سابق، تصدّت الدفاعات الجوية السورية لصواريخ الاعتداء الذي نفّذه الاحتلال الإسرائيلي جواً برشقات من الصواريخ من اتجاه جنوب شرق بيروت.
بالتوازي، دوّت صفارات الإنذار شمالي فلسطين المحتلة، وفي الضفة الغربية.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنّ الصفّارات انطلقت نتيجة اختراق صاروخ مضاد أُطلق من سوريا خلال قصف أهدافٍ فيها، واخترق المجال الجوي، وسقطت منه شظايا عديدة شمالاً.
من جانب اخر تمكن متطوعو الهلال الأحمر العربي السوري بمحافظة الحسكة، من إدخال أولى قوافل المواد الإغاثية الإنسانية إلى سكان حي غويران المحاصر منذ شهر كامل من قبل المسلحين الموالين للجيش الأمريكي، على خلفية الإحداث التي جرت بمحيط وداخل سجن "الثانوية الصناعية" الخاص بمعتقلي تنظيم "داعش" الإرهابي
وباشر متطوعو الهلال الأحمر عمليات التوزيع على أهالي حي غويران داخل منازلهم جنوبي مدينة الحسكة المحاصر منذ أكثر من شهر من قبل مسلحي تنظيم "قسد"، والذين منعوا سكانه من الدخول والخروج مع إغلاق جميع منافذ و مداخل الحي مع حي الزهور المحيط بسجن الثانوية الصناعية.
وتضمنت القافلة التي وصلت بدعم من برنامج الغذاء العالمي، مواد إغاثية (سلال غذائية وطحين).
رئيس فرع الهلال الأحمر العربي السوري في محافظة الحسكة علي منصور قال لــ "سبوتنيك"، إنه بعد عودة أغلب الأهالي المتضررين من الأحداث الأخيرة في مدينة الحسكة من حي غويران تحديداً وباقي الأحياء الجنوبية، بدأ فرع الهلال الأحمر العربي السوري استجابته للمتضررين بعد أن تمت الاستجابة الطارئة للنازحين إلى مراكز الإيواء ضمن مركز المدينة (سيطرة الجيش العربي السوري).
وتابع منصور: "اليوم نواصل الاستجابة ونبدأ تنفيذ المرحلة الأهم من خلال إدخال أولى قوافل المساعدات الغذائية بدعم من برنامج الأغذية العالمي، حيث باشر المتطوعون التوزيع من الجزء الشمالي من الحي حيث تم تقسيم الحي لعدة قطاعات سوف نقوم باستهدافها تباعاً وفق خطة الهلال الأحمر العربي السوري التي ستستمر على مدار الأسبوع القادم".
وأشار إلى أنه: "بالإضافة لاستهداف النازحين من منطقة رأس العين المحتلة شمالي الحسكة والمقيمين ضمن مراكز الإيواء المنتشرة بالأحياء الجنوبية والتي يصل عددها لأكثر من 18 مركز نزحوا وعادوا مع سكان هذه الأحياء إلى تلك المراكز".
وبين رئيس فرع الهلال الأحمر العربي السوري أنه تم في اليوم الأول من التوزيع الوصول لأكثر من 4375 شخص وتستمر جهود فرق التقييم لرصد باقي الاحتياجات للمتضررين وتقديمها وفق الإمكانيات المتاحة بالتعاون مع شركائنا في وكالات الأمم المتحدة ذات الصلة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ويقدر عدد العائلات التي نزحت من الأحياء الجنوبية لمدينة الحسكة إثر الاشتباكات بين مسلحي " قسد" مدعومين بقوات و طائرات ما يسمى " التحالف الدولي " بقيادة الجيش الأمريكي أو تلك التي اضطرت للبقاء تحديداً في حي الزهور ما حوله بأكثر من 15 ألف عائلة.