الإطار التنسيقي: الحكومة الجديدة ستحسم خلال اليومين المقبلين
بغداد – وكالات : أكد الاطار التنسيقي، الذي يجمع القوى السياسية الشيعية، امس السبت، أن اليومين المقبلين سيكونان حاسمين لمواقف القوى السياسية بشأن تشكيل الكتلة الأكبر والحكومة العراقية الجديدة.
وقال القيادي في الاطار علي الفتلاوي، لوكالة شفق نيوز، إن "اليومين المقبلين، حاسمة لمواقف القوى السياسية بشأن تشكيل الكتلة الأكبر والحكومة الجديدة، وسوف تكشف موقف من سيكون في المعارضة ومن سيكون في الحكومة، او يكون الجميع في الحكومة".
وبين الفتلاوي ان "حوارات مهمة سوف تنطلق خلال الساعات المقبلة، وهذه الحوارات والتفاوض، هي من ستحسم مواقف القوى السياسية"، موضحاً أن "نتائج هذه الحوارات، ستكون هي الفاصلة في ذهاب القوى السياسية الى المعارضة او تكون جزء من الحكومة الجديدة".
وأكد الفتلاوي، ان "الاطار التنسيقي مازال مصراً على دخول كل قواه في الحكومة المقبلة، وبخلاف ذلك ستكون كل قوى الاطار في المعارضة، وهذا القرار لا تراجع عنه مطلقاً".
والاربعاء (9 شباط الجاري)، قدم الاطار التنسيقي الذي يضم جميع القوى السياسية الشيعية باستثناء الكتلة الصدرية، مبادرة لانهاء الانسداد السياسي في العراق.
وهي ليست المبادرة السياسية "الاولى"، بل سبقتها مبادرة من الزعيم الكوردي مسعود بارزاني طرحها رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي خلال زيارتهما لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في الحنانة الاسبوع الماضي.
ويسعى الصدر لتشكيل حكومة أغلبية وطنية من خلال استبعاد بعض القوى التي يختلف معها ومن بينها ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، في حين تصر القوى الشيعية المنضوية بالاطار التنسيقي على تشكيل حكومة توافقية تشارك بها جميع القوى السياسية على غرار سيناريو تشكيل الحكومات السابقة.
وفي وقت سابق حذر زعيم ائتلاف الوطنية رئيس الجبهة الوطنية المدنية اياد علاوي، من تشكيل حكومة عراقية "لاحول لها ولاقوة" بسبب الخلافات السياسية، مشيراً إلى أن "العراق اصبح اضحوكة للعالم".
بدوره رجح النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود, امس السبت, ثلاث سيناريوهات بشأن قرار المحكمة الاتحادية اليوم الاحد المتعلق بمصير ترشيح هوشيار زيباري لمنصب رئيس الجمهورية , مبينا ان قرار المحكمة ربما سيتوقف على نتائج الحوار بين الوطني والديمقراطي الذي يجري حاليا في أربيل .
وقال الصيهود في تصريح لـ / المعلومة / , إن “الملفات المقدمة ضد مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني لمنصب رئيس الجمهورية هوشيار زيباري كثيرة ولا اعتقد بان المحكمة الاتحادية ستبت بها يوم غد ” .
وأضاف، أن “الحزب الديمقراطي اذا قدم مرشحا بديلا عن زيباري خلال مدة فتح باب الترشيح وهذا لم نطلع عليه لحد , فهذا يعني اصراره على المطالبة بالمنصب”، معربا عن اعتقاده بأن “الامر سيبقى متوقفا على الحوار بين الحزبين الكرديين لحسم الموضوع”.
وكان القيادي في الحركة الإسلامية الكردستانية دارا محمد أمين أكد في تصريح سابق، أن الصراع بين الوطني والديمقراطي الكردستاني على منصب رئاسة الجمهورية الذي وصل إلى مرحلة كسر العظم.
من جهتها اعلنت هيئة الحشد الشعبي امس السبت، عن العثور على 17 صاروخا “نمساويا” ومقذوفات في القائم بالأنبار.
وقالت الهيئة في بيان ان “قوة من اللواء الثالث في حشد محافظة الانبار، عثر على 17 صاروخا “نمساويا” ومقذوفات في القائم بالانبار”.
واضافت ان “العملية نفذت وفقا لمعلومات استخباراتية دقيقة وردت للواء”.
هذا ومن جانب اخر “عثرت قوة أخرى من حشد محافظة الانبار على 4 مقذوفات هاون وجليكان معبأ بمادة (c4) في الصحراء الغربية بالمحافظة، تم اتلافها بشكل آمن”.
من جهتها أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، امس السبت، القبض على المسؤول عن عمليات الاغتيالات والخطف في محافظة ميسان.
وذكرت الخلية في بيان، أن "قيادة عمليات ميسان ومن خلال قوة من لواء القوات الخاصة الاول في الجيش العراقي وبمعلومات ومتابعة مديرية استخبارات ومكافحة ارهاب ميسان التابعة لوكالة الاستخبارات ألقت القبض على المجرم (حسن طراد غليم) المسووًل عن تنفيذ العديد من عمليات الاغتيالات والخطف وارهاب المواطنين في ميسان".
وأضافت أن "المجرم، مطلوب الى القضاء العراقي وفق الماده ٤ ارهاب".
واشارت الخلية الى، أن "عملية إلقاء القبض على المجرم تمت من خلال مداهمة نوعية في ناحية المشرح".
من جانب اخر أكدتْ صحيفة نيويورك تايمز، أن خروج القوات الأميركية منْ العراق بات ضرورة، في ظل الهجمات التي تستهدف القواعد الأميركية.
وقالت الصحيفة إن هجمات المقاومة العراقية لا تعتبر مفاجأة لأن الوجود الأميركي غير مرحب به، وتوقعتْ الصحيفة تزايد الهجمات طالما أن إدارة بايدن قررتْ إبقاء القوات الأميركية في العراق .