kayhan.ir

رمز الخبر: 146367
تأريخ النشر : 2022February11 - 21:45
في ربيعها ال44 ورغم الظروف الصعبة بسبب تفشي كورونا..

الشعب الايراني يخرج عن بكرة ابيه ليجدد البيعة والولاء للثورة وقيادتها الحكيمة

 

طهران-كيهان العربي:- انطلقت مسيرات إحياء الذكرى السنوية الثالثة والاربعين لإنتصار الثورة الاسلامية، امس الجمعة في العاصمة طهران وجميع محافظات ايران الاسلامية.

وانطلقت مسيرات احياء ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في 1500 مدينة و 3000 قرية، كما سيستضيف 60 ألف مسجد و 40 ألف مركز للتعبئة احتفالات عشرة الفجر.

واقيمت مسيرات احياء ذكرى انتصار الثورة الإسلامية بالسيارات والدراجات النارية في المدن التي ترتفع فيها اعداد المصابين بفيروس كورونا، بينما انطلقت في المدن الأخرى مع الالتزام بجميع البروتوكولات الصحية ليجدد شعبنا البيعة والولاء للثورة وقيادته الحكيمة.

وفي طهران انطلقت المسيرات بالسيارات والدراجات النارية حيث انطلقت المسيرات عبر 12 مساراً لتجتمع كلها في ساحة "آزادي" حيث تقام مراسم الاحتفال في كل عام.

وشهدت ساحة آزادي في طهران مع بدأ الاحتفالات، عزف النشيد الوطني، والعرض الجوي وقفز المظليين، وقامت المروحيات بنثر الزهور على المشاركين.

وتغطي وسائل الإعلام الأجنبية والمحلية الاحتفالات عبر مراسليها ومصوريها المتواجدين في العاصمة طهران البالغ عددهم 200 شخصا وأكثر من 6 الاف و 300 صحفي ومصور من وسائل الاعلام الايرانية.

وأدان البيان الختامي لمسيرات إحياء ذكرى انتصار الثورة الثورة، مواقف الغرب بشأن المبادئ الدفاعية الإيرانية، مشيدا بجهود الفريق المفاوض في فيينا.

واعتبر البيان تعزيز المجالات العلمية والتكنولوجية والاقتصادية والعسكرية وعلى وجه الخصوص التحقيق الكامل للحقوق النووية للشعب الإيراني وتعزيز الصناعات الدفاعية والردع الصاروخي، مطلباً جماعياً.

وأدان البيان الختامي مواقف كبار المسؤولين الغربيين بشأن مبادئ الدفاع الإيرانية، مشيدا بجهود الفريق المفاوض، داعياً إلى التركيز على قوانين مجلس الشورى الإسلامي بالاعتماد على الارادة الراسخة للشباب الثوري.

وجدد البيان التأكيد على الحفاظ على الوحدة الوطنية، معلنا دعمه الكامل لتضامن العالم الإسلامي وجبهة المقاومة في الدفاع عن فلسطين والقدس المحتلة كونها قضية المسلمين الأولى، مديناً الجرائم الوحشية لنظام آل سعود الرجعي وحلفائه في اليمن وصمت المجتمع الدولي والمتشدقين بحقوق الإنسان.

واكد رئيس الجمهورية أن أكثر الدول استقلالاً في العالم هي الجمهورية الاسلامية في إيران، معتبرا ان يوم الحادي عشر من شباط/ فبراير (ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران عام 1979) هو رسالة أمل للشعب الإيراني ولكل مستضعفي العالم.

واضاف أية الله ابراهيم رئيسي في كلمة خلال مراسم احياء ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في طهران بان تاريخ الحادي عشر من شباط /فبراير هو يوم من أيام الله، معتبرا ان المسلمين وكل الشعوب المظلومة تعشق الثورة الاسلامية في إيران، لافتا الى اننا لا ننسى دور القائد والمقتدى في هذه الثورة وما زلنا ملتزمين به.

واكد رئيسي ان انتصار الثورة الإسلامية كرمز للقوة الإلهية أذهل العالم برمته، قائلا إن قيم النظام الإسلامي ثابتة على الدوام، وشعار "لا شرقية ولا غربية " الذي كان يردده الشعب خلال ايام الثورة الإسلامية عام 1979، وما زلنا ملتزمين بهذا الشعارحتی یومنا هذا.

وتابع ان أكثر الدول استقلالاً في العالم هي الجمهورية الاسلامية في إيران، مشيرا الى ان الاستقلالية هي من العناصر المؤسسة للثورة وجوهرها وعلينا المحافظة على ثورية هذا النظام.

وقال ان الثورة الاسلامية تسعى إلى تطبيق العدالة، وهي عنصر لايتجزأ عنها ابدا لأن تحقيق العدالة ومكافحة الفساد ومقارعة الظلم هي من العناصر الرئيسية المثبتة داخل الثورة الإسلامية.

ونوه رئيس الجمهورية الى اننا نعمل على تذليل العقبات الاجتماعية التي يعاني منها الشعب لان الابتعاد عن الاهتمام بالشعب هو ابتعاد عن الثورة المباركة، قائلا: ننظر إلى المستقبل بأمل كبير في ظل الطاقات التي لدينا وبين شبابنا ونؤكد ان تطور البلاد رهن بالوحدة الوطنية.

واوضح ان هناك أعمال أنجزت في البلاد لا يمكن انكارها، معلنا اننا سنخطو خطوات جبارة وعملاقة في مجال الاستقلال الاقتصادي وسنعمل على تطبيق النظام العادل في الانتاج والتوزيع في المجالات كافة ونأمل تحقيق الاستقلال الاقتصادي كما السياسي.

واضاف ان البعض يحاول استغلال الأمور لإقلاق الشعب ، مؤكدا ان حكومتنا جاءت لتحارب الفساد وسنتصدى للمفسدين.

وصرح رئيس الجمهورية اننا نسعى في سیاستنا الخارجیة إلى علاقات متوازنة مع العالم ونولي أهمية خاصة لدول الجوار، قائلا: نعول على قدراتنا الداخلية ولن نربط مصيرنا بمحادثات فيينا أو العلاقة مع واشنطن.

وقال رئيسي إن نهج إيران في العلاقات مع دول العالم، لاسيما دول الجوار، يعتمد على الاستراتيجية، وإنه ليس مسألة تكتيكية، لافتاً إلى أن السياسة الخارجية للحكومة منذ بدء عملها قائمة على المبادئ والقيم الواردة في الدستور، والمستمدة من توجيهات قائد الثورة الاسلامية.
ولفت إلى أن إيران تؤكد دوماً أن سياستها المبدئية تتمثل في تعزيز علاقات حسن الجوار وبناء الثقة، وإجراء الحوار مع دول الجوار، وتعتقد أن استتباب الأمن المستدام في المنطقة لا يتحقق إلا من خلال التعاون وإرساء السلام.
وأكد أن الحكومة الحالية أثبتت صدقها، وسياستها قائمة على تمتين العلاقات الودية مع دول العالم وباقي الشركاء الدوليين، مشيراً إلى أن الحكومة، وعلى أساس نهجها الدبلوماسي، تعمل على فتح صفحة جديدة من التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف للحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها، وتوفير الظروف لتلبية دول المنطقة حاجات بعضها البعض.
وإذ أكد أن هناك الكثير من القوى المتغطرسة تسعى وراء عرقلة وصول إيران إلى المكانة التي تستحقها، لفت إلى أن الجمهورية الاسلامية الايرانية هي شريكة موثوقة لما لديها من الحضارة والثقافة العريقة، وهي قادرة على تعزيز القدرات الاقتصادية بمشاركة دول الجوار وباقي الشركاء الدوليين.

واكد المراسلون انه بسبب تفشي وباء كورنا اختصرت المسيرات بمناسبة الذكرى الـ43 لانتصار الثورة الاسلامية على السيارات والدراجات النارية.

وقال مراسل، أن السيارات والدراجات في المسيرات زينت بإلعلم الايراني وصور شهداء قادة النصر الشهيد الفريق قاسم سليماني والشهيد الحاج مهدي ابو المهندس وباقي الشهداء الايرانيين.

وقال خطيب أهل السنة في شرق البلاد مولوي غلام حيدر فاروقي ان الشعب أكد بمشاركته الواسعة في مسيرات 11 شباط/ فبراير انه مايزال متمسكا بمبادئ الثورة الاسلامية كالاعوام الاولى بعد انتصارها.

وقال مولوي غلام حیدر فاروقي، في تصريح صحفي على هامش المسيرة الشعبية في بيرجند  امس الجمعة بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الاسلامية: إن الحضور الواسع لابناء الشعب في هذه المسيرات رغم تفشي كورونا وبأشكال عديدة بمثابة شوكة في عيون أعداء البلاد والثورة.

واضاف: إن مسيرات 11 شباط/ فبراير أكدت باستمرار على الكرامة والاقتدار ورمز الوحدة والتضامن الشعبي لاسيما وقد دلل الشعب من خلال مشاركته في هذه المسيرات على الوحدة والتضامن في دعم نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية.

وعدّ خطيب أهل السنة في بيرجند المشاركة الواسعة في مسيرات 11 شباط بأنها تجعل الاعداء يشعرون باليأس أكثر من مما مضى وكما صرح قائد الثورة بأن الحضور الملحمي للشعب في هذه المسيرات بمثابة كرامة للبلاد والنظام.

ونوه الى ان الاعلام والشائعات التي تبث حول عدم دعم الشعب لمبادئ الثورة والشعور باليأس قد ذهبت أدراج الرياح مرة أخرى بفضل المشاركة الملحمية للشعب في مسيرات 11 شباط.

من جهة اخرى اشاد النائب اللبناني حسن عز الدين بانجازات الثورة الاسلامية في ايران وعدّها أحدثت صدى عالميا وتركت تأثيرات على شعوب المنطقة والعالم وجميع المستضعفين.

وقال عز الدين، في حوار خاص ردا على سؤال عن انعكاسات انتصار الثورة الاسلامية في ايران على لبنان والتأثيرات التي تركتها على المستوى الشعبي: مما لاشك فيه ان هذه الثورة التي كان لها صدى كبير على مستوى العالم وأنها ثورة شعبية ودينية وحملت أهدافا تحررية وقرارا وطنيا مستقلا ورفضت الخضوع والتبعية للاجنبي.

واضاف: هذه الثورة التي كان لها صدى عالميا حيث تركت تأثيراتها على كل شعوب المنطقة بل العالم لاسيما من يعيش حالة الفقر والاستضعاف والحرمان سواءً في المنطقة العربية أو  آسيا أو  افريقيا أو أميركا اللاتينية.

وتابع: كان لبنان الاكثر التصاقا وحماسا في ردة فعله حيث تشكلت لجان مساندة منذ اللحظة الاولى لانتصار الثورة لمساندتها وتأييدها ودعمها لأنها عبّرت عن الخيارات الحرة والوطنية والاستقلالية لمن يريد أن يعيش هذا الانتصار.

واردف: تلقّف الشعب اللبناني هذه الثورة التي أحدثت تأثيرا كبيرا في مواجهة العدو الاسرائيلي عندما احتل لبنان عام 1982 حيث برزت هبّات وانتفاضات شعبية في مواجهة العدو الصهيوني وأكملت طريقها حتى أصبحت مقاومة على المستويين الوطني والاقليمي.

وردا على سؤال عن تصدير الثورة الاسلامية في استقرار المنطقة والخليج الفارسي قال النائب عز الدين: قد يكون مفهوم تصدير الثورة خاطئاً حيث انتصرت ايران ضمن جغرافيتها حيث انتصر شعبها على الطاغوت وفي مواجهة قاعدة اميركية حيث أوكلت اميركا تأديب كل من يخالف سياستها في المنطقة.

ولفت الى ان نموذج الثورة الاسلامية ألقى بظلاله على كل شعوب المنطقة وبالتالي لايستطيع احد ان يضع حواجز على التأثيرات الفكرية والروحية وفي الارادة والعزم وبتماثل هذه التجربة في أكثر من مكان ولذلك فإن مفهوم الثورة هو مفهوم خاطئ لأنه عندما تحدث تجربة في مكان ما سيتطلع العالم برمته اليها ويدرسها مع النظر الى نقاط القوة والضعف ويرى كيف يستطيع الاستلهام منها وهو ماحصل على ارض الواقع.

واضاف: إنه بالتالي فان كل مانشاهده على مستوى الخيارات المستقلة والخلاص من الهيمنة الاميركية والغربية والشيطانية حدث بفضل تأثيرات هذه الثورة والامام الخميني (رض) الذي واجه القوى الاستكبارية متوكلا على الله دون أن يأبه لموازين القوى المادية حيث وصف الامام الخميني (رض) هذه الثورة بالمعجزة مما يؤكد ان هناك قوة  خفية تدخلت في هذا الانتصار وهذا ديدنها منذ البداية.

واردف: إن الامام السيد علي الخامنئي الذي خلف الامام الخميني (رض) كان الاكثر حكمة وشجاعة وقابلية في إدارة شؤون هذه السفينة دون حدوث أي فراغ على مستوى القيادة وقد أثبت جدارته حيث أنه قائد بامتياز ويتمتع بكل المواصفات لأن الآثار التي أنجزها تدل على ذلك وباتت هذه الثورة تتألق وتتلألأ وتتقدم الى الامام كل عام بفضل الله تعالى.

 

وقال احد المشاركين في المسيرة حول خروجه للمسيرة رغم ظروف جائحة كورونا والبرد القارص مع زوجته واطفاله: "ثاروا اباؤنا ضد التبعية من اجل ان يكونوا احرارا ومستقلين، ونحن اليوم على غرارهم علينا ان نستمر في هذا الطريق، خاصة ونحن نعيش في منطقة كلها حروب واشتباكات واراقة للدماء، ونحن اليوم نأتي باطفالنا من اجل استمرار مسير اباؤنا، نحن نرى العزة في بلدنا ونفتخر باستقلال بلدنا، وعلينا ان نقوم بمهمتنا ونستمر بطريق الحرية والاستقلال الذي خطه لنا اباؤنا".

هذا واكد عضو لجنة السياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي فدا حسين مالكي: ان الثورة الاسلامية اوجدت تحولا اساسيا في العالم الاسلامي.

وقال مالكي على هامش احتفالات 43 ربيعا لاحياء ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في إيران: ان جناحا الثورة الاسلامية الجيش الايراني وحرس الثورة الاسلامية جعلا ايران تقف على قدميها، وعلى الامريكان ان يدركوا ان مرحلة "اضرب واهرب" قد ولت.

كما شدد مالكي على ان ايران بلد مستقل وهي تتواصل مع حلفائها.

من جهته قال الباحث السياسي رياض ساجد إن الثورة الاسلامية في ايران كانت الثورة الشعبية الوحيدة في المنطقة.

واوضح ساجد في حديث لقناة العالم خلال التغطية الخاصة بالذكرى الـ43 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران، أن الثورة الاسلامية في ايران كانت خالية من العنف تماما، وانها ثورة شعبية بامتياز.

وحول شخصية الامام الخميني (قدس سره الشريف) قال ساجد، إن الامام الخميني الراحل (قدس سره الشريف)، قبل انتصار الثورة الاسلامية كان يقدم نفسه واسرته في مجال التضحية من اجل الثورة، وبعد انتصار الثورة الاسلامية لم يكن الامام الخميني (قدس سره الشريف) يقبل بان يتصدى احد من افراد اسرته لاي منصب.

واشار ساجد الى ان شخصية الامام الخميني الراحل تركت تاثيرا كبيرا على طلاب الجامعات العراقية آنذاك.

واكد الداعية والباحث الاسلامي الشيخ عقيل الكاظمي ان الامام الخميني "قدس سره" في ثورته الاسلامية رفع شعار احياء الفكر الاسلامي ونصرة المستضشعفين والمظلومين في العالم ومقاومة الاستكبار العالمي والظلم اينما كان وبأي عنوان.

وقال الكاظمي لقناة العالم على هامش احتفالات 43 ربيعا لاحياء ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في إيران: انه بالرغم من المؤامرات التي حيكت ضد الجمهورية الاسلامية وثورتها المباركة، الا انها لم تتوقف عن دعم فصائل المقاومة في فلسطين والتي تحولت من ثورة الحجارة الى ثورة صواريخ حطمت القبة الحديدية للكيان الغاصب، وكذلك دعمت الثورة الاسلامية، المقاومة في لبنان بعد الاقتحام الاسرائيلي لبيروت في بداية الثمانينيات، وايضاً دعمت فصائل المقاومة في العراق ضد المحتل الامريكي ابان غزو العراق عام 2003، واستمرت بدعم العراق عندما دخل الارهاب الى البلاد بعنوان القاعدة وداعش وغيرها، وبذلك تكون ايران هي صاحبة الفضل والمعروف وهذا هو احد اهداف مبادئ الثورة الاسلامية نصرة المستضعفين والمظلومين والدفاع عن الحق والمقدسات.

كما اكد الكاظمي، ان مراكز الدراسات الغربية حاولت ان ترسم الاسلام الاميركي مقابل الاسلام الحقيقي الذي تبنته الثورة الاسلامية في ايران، مشيراً الى ان المنهج الذي حمله الامام الخميني "قدس سره" يدعو الى الحوار على خلاف منهج الاسلام الاميركي.

قال المحلل السياسي مسعود فكري، إن أحد اسباب نجاح الثورة الاسلامية في ايران هو التلاحم بين افراد الشعب بكل أطيافه.

واوضح فكرى في حوار مباشر خلال التغطية الخاصة بذكرى انتصار الـ43 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران، أن ايران في زمن الشاه كانت تحكمها حكومة استبدادية وبتدخلات خارجية، المستشارون الكثر الذين جاؤوا من اميركا وبلدان غربية اخرى كانوا يحكمون البلاد.

وأكد المحلل السياسي أن الثورة الاسلامية في ايران تمتاز بأنها لم تكن مدعومة من أي جهة خارجية وأن قيادتها منبثقة من الشعب نفسه.

واشار فكري الى ان الشعب الايراني قبل الثورة الاسلامية كان يعيش في حالة الفقر بينما ايران تحظى بثروات كبيرة.

وبين فكري ان بعد انتصار الثورة الاسلامية اصبح هناك تلاحم و بين افراد الشعب كله وحيث اصبح ميثاق بين الشريحة المثقة ورجال الدين من اجل النهوض بالمجتمع الى النحو الافضل.