طهران/كيهان العربي: شددت صحيفة هاآرتس في مقال تحت عنوان "كارثة في الحرب القادمة ستلفنا" على انه مع بداية حرب جديدة سيعبر مئات الآلاف من عناصر حزب الله الحدود ساعين لاحتلال المستوطنات.

فبقلم اللواء في الجيش الاسرائيلي "اسحاق بريك" كتب مقالا بعنوان الكارثة التي ستحل بنا مع حرب آتية يشدد فيه على ان "غادي آيزنكوت" المسؤول السابق  لاركان الجيش الاسرائيلي قد حول جيشا ضعيفا غير مستعد للحرب الى "آفيو كوخاري".

فالجميع كان يتصور ان كوخاري بمعية غانتس ليس لم يتمكن دون تراجع الجيش الاسرائيلي وحسب بل سيعيد بناءه، ولكن من المؤسف فان هاذين لم يلتفتا الى الاولويات الضرورية لاستعداد الجيش للدخول في حرب مستقبلية. من هنا فان الجيش الاسرائيلي كما ينبغي ان يكون لم يكن.

وجاء في المقال: ومن مصاديق عدم استعداد الجيش يمكن الاشارة الى الجانب  اللوجستي والعربات بعمر ستين عاما والذي من المقرر ان تنقل اثناء الحروب الميرة والسلاح والوقود الى الجيش الاسرائيلي.

فمع بداية الحرب لايتمكن احد ان يحمي المستوطنات التي تأوي المهاجرين شمال اسرائيل من طائلة آلاف الصواريخ والراجمات. ومن المؤكد ان مئات الآلاف من اعضاء حزب الله سيعبرون الحدود ساعين للسيطرة على المستوطنات. فالجيش غير مستعد لمواجهة هكذا امر، وظاهر الامر ان السكان ينبغي ان يقوموا بدورهم في الدفاع عن انفسهم. واضاف التقرير؛ ان واحدة من حالات الضعف داخل الجيش الاسرائيلي في حربه الآتية هي الجبهة الداخلية، اذ تحولت الى مركز للحرب فاكثر من ملايين في ظل ظروف عسيرة، لا استعداد لهم المواجهة والصمود في القتال، فمع تساقط 3 آلاف صاروخ يوميا وطائرات مسيرة سيكون له تبعات انفجار قنبلة نووية.

واستطرد اللواء الصهيوني بالقول؛

ينبغي الاقرار ان القوة البرية للجيش الاسرائيلي هي قوة صغيرة لا استعداد لها مواجهة جبهة ونصف جبهة فضلا عن مواجهة خمس جبهات.