kayhan.ir

رمز الخبر: 146101
تأريخ النشر : 2022February07 - 20:58
لعدم اكتمال النصاب نتيجة مقاطعة العديد من الكتل السياسية البارزة..

البرلمان العراقي ينهي جلسته دون اختيار رئيسا للجمهورية

*مصدر سياسي : حزب بارزاني يفكر في اسمين بدلا عن زيباري

*"الحشد الشعبي" يطلق عملية أمنية جديدة في قاطع عمليات صلاح الدين

*مستشار عسكري عراقي: التصعيد الطائفي ضد الحشد يؤشر لوجود مخطط ارهابي

بغداد – وكالات : أفاد مصدر برلماني،امس  الاثنين، بانتهاء جلسة مجلس النواب الخاصة بانتخاب رئيس الجمهورية، دون عقد جلسة رسمية لعدم تحقيق النصاب القانوني.

وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "مجلس النواب أنهى جلسته التداولية وغادر النواب مبنى البرلمان".

وكان من المقرر أن تنعقد جلسة البرلمان في تمام الساعة الثانية عشرة بالتوقيت المحلي لانتخاب رئيس جديد للجمهورية من بين 25 مرشحا.

إلا أن الجلسة لم تنعقد بسبب عدم تحقيق النصاب القانوني المطلوب لعدد الأعضاء الحاضرين؛ إذ حضرها 58 نائبا فقط من أصل 329.

وأعلنت الكتلة الصدرية، وتحالف السيادة، والحزب الديمقراطي الكوردستاني، والكتلة التركمانية، مقاطعتها لجلسة البرلمان، فيما رحب الإطار التنسيقي بمقاطعة الكتل للجلسة من أجل اتاحة الفرصة أمام المزيد من المباحثات لاحتواء الخلافات القائمة.

وتأتي هذه التطورات عقب إصدار المحكمة الاتحادية العليا العراق قرارا بإيقاف إجراءات ترشيح هوشيار زيباري لمنصب رئيس الجمهورية لحين حسم دعوى رفعها أربعة نواب بداعي أن زيباري لا تتوفر فيه الشروط المطلوبة لشغل المنصب.

واعتبر خبراء قانونيون، أن جلسة البرلمان العراقي المخصصة لانتخاب الرئيس، الجديد باتت بحكم المعلقة نتيجة لقرار المحكمة الاتحادية الأخير.

بدوره كشف مصدر سياسي مطلع، امس الاثنين، أن الحزب الديمقراطي الكردستاني طلب من رئاسة البرلمان فتح باب التسجيل لمرشحي رئاسة الجمهورية في حال لم تحسم قضية هوشيار زيباري مع القضاء.

وقال المصدر في حديث لوكالة / المعلومة /، إن “المكتب السياسي للحزب الديمقراطي يفكر بإعادة طرح أسماء بديلة عن زيباري لشغل منصب رئاسة الجمهورية”.

وأضاف أن “الاسمين هما وزير الخارجية الحالي فؤاد حسين، وسكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي فاضل ميراني”.

وأعلنت المحكمة الاتحادية يوم أمس عن قرار إيقاف إجراءات الترشيح بحق هوشيار زيباري لمنصب رئاسة الجمهورية بسبب ملفات الفساد التي عليه.

من جهة اخرى أطلقت هيئة الحشد الشعبي في العراق، امس الاثنين، عملية أمنية جديدة في قاطع عمليات صلاح الدين.

ونقلت "السومرية نيوز" عن الهيئة بيانا جاء فيه أن "قوة مشتركة من قيادتي عمليات صلاح الدين للحشد والجيش، نفذت عملية أمنية في قاطع عمليات صلاح الدين".

وبحسب بيان الهيئة، فقد انطلقت العملية بمشاركة قوة من اللواء التاسع واللواء 35 بالحشد التي نفذت في جزيرة البو مرموص ضمن قاطع المسؤولية بمحافظة صلاح الدين .

تأتي تلك العملية غداة إعلان الحشد الشعبي، انطلاق عملية تفتيش واسعة عن فلول تنظيم "داعش" الإرهابي (محظور في روسيا ودول أخرى) شرقي محافظة صلاح الدين.

وجاء في بيان الهيئة أن قوة مشتركة من الجيش والحشد الشعبي بدأت في عملية تفتيش واسعة في حاوي العظيم شرق صلاح الدين.

من جانبه حذر المستشار العسكري العراقي السابق صفاء الاعسم، امس الاثنين، من تصاعد الاصوات النشاز في الانبارغربي العراق للتأجيج ضد الحشد الشعبي، مبينا ان تلك الاصوات تحاول اثارة فتنة طائفية لتنفيذ مخطط ارهابي.

وقال الاعسم، إن "الاصوات النشاز التي احتلت القنوات الفضائية منذ ليلة امس هي ذاتها من نادت باخراج الجيش والشرطة خلال احتلال داعش الارهابي الانبار والموصل".

واضاف ان "الادعاء بعدم علم القوات الامنية والقائد العام للقوات اللمسلحة بتحركات الحشد هي اهانة للمؤسسة العسكرية التي اعلنت ببيان رسمي ان تلك القوات كانت في اجازة وعادت الى مناطق انتشارها في الانبار".

واشار الى ان "الغرض من تلك الهجمات الاعلامية هو التحريض الداخلي والخارجي ضد الحشد الشعبي ومن ثم القوات الامنية لتنفيذ مخطط ارهابي قد يضر بأمن البلاد وسيادته ويعيده الى المربع الاول بسقوط المحافظات المحررة".