kayhan.ir

رمز الخبر: 146086
تأريخ النشر : 2022February06 - 20:40

برلماني: اميركا تنشر اخبارا مضللة للتأثير على الرأي العام الايراني

طهران-فارس:- أكد عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الاسلامي ابراهيم رضائي ، ان اميركا تنشر اخبارا مضللة حول مفاوضات فيينا للتأثير على الرأي العام الايراني، بهدف الضغط على المفاوضين الايرانيين لكي يوافقوا على النتيجة التي تريدها.

وفي حوار مع مراسل وكالة فارس ، اشار الى رضائي الى ادعاء بعض وسائل الاعلام الاجنبية حول التوصل الى اتفاق في المفاوضات النووية ، وقال: نبأ الاتفاق المؤقت بين إيران واميركا لعدة سنوات والذي نشرته بعض شبكات الفضاء الافتراضي هي كذبة إعلامية، والغرض منه شن حرب نفسية.

واضاف: ان استراتيجية الأميركيين في المفاوضات الحالية هي العودة إلى الاتفاق النووي عبثًا وبدون أي تكلفة، مما يعني أنهم اولا لا يريدون دفع أي ثمن وعدم رفع الحظر القائم، وثانيا إذا وقعوا على بنود الاتفاق، فإنهم لا يرغبون في تنفيذها ولا يضمنون أن الحكومة (الاميركية) المقبلة ستنفذها.

وتابع عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية: الهدف من  الأخبار التي تنشرها وسائل الإعلام الأميركية هو تكييف أجواء المجتمع الإيراني، لذلك ينبغي على وسائل الإعلام المحلية أن تحرص على ألا يؤدي التعامل مع هذه الأخبار إلى تشويش الأجواء النفسية للمجتمع وربطها باقتصاد البلاد.

واضاف: الأميركيون مستاؤون من اجواء الهدوء والوحدة السائدة في المجتمع الايراني لذلك ، تهدف بعض الاخبار المنتشرة الى إحداث توتر لدى الرأي العام الايراني، حيث يسعى الأميركيون لاثارة مطلب عام والضغط على المفاوضين الايرانيين من خلال هذا النوع من الإخبار حتى يوافقوا على النتيجة التي يريدها الاميركيون.

واردف رضائي قائلا: استراتيجيتنا في المفاوضات واضحة وتم التأكيد عليها مرات عديدة، أولاً انسحبت اميركا من الاتفاق النووي وهم يتحملون المشاكل الراهنة، ثانياً من أجل عودة اميركا، يجب أن تضمن أنها لن تواصل النهج السابق مرة أخرى وأن وجودها لن يكون مؤقتاً.

ومضى قائلا: الموضوع الآخر هو أنه لا يمكن الوثوق بالولايات المتحدة، لذا يجب التحقق أولاً من وعود الأميركيين وأفعالهم لمعرفة ما إذا كانوا يوفون بالتزاماتهم.

واختتم عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الايراني قائلا: يمكن التوصل إلى اتفاق إذا تعلم الأميركيون من مسار أسلافهم امثال الرئيس السابق ترامب وعدم السير على خطى أسلافهم.