kayhan.ir

رمز الخبر: 146067
تأريخ النشر : 2022February06 - 20:37
حققنا زيادة كبيرة في العوائد النفطية..

وزير النفط: الصين تستثمر نحو 20 مليار دولار في صناعة النفط الايرانية

طهران-كيهان العربي:-أعلن وزير النفط جواد اوجي، عن استثمارات صينية بمبلغ يتراوح بين 15 الى 20 مليار دولار في صناعة النفط الايرانية ستوظف في اطار الاتفاق الاستراتيجي لمدة 25 عاما بين ايران والصين.

وافادت العلاقات العامة في وزارة النفط ان الوزير اوجي قال في تصريح للتلفزيون لقد تم اجراء تعديل على عقود الاستثمارات وجعلها اكثر تنوعا من اجل تشجيع واستقطاب المستثمرين،  موضحا: سنخصص مبلغا يتراوح بين 15 الى 20 مليار دولار من ايرادات النفط والغاز لتطوير الحقول (النفط والغاز) في السنوات الثمان المقبلة كما ستقوم كذلك شركات وبنوك صينية بتوظيف استثمارات بمبلغ مماثل له في اطار اتفاقية الـ25 عاما (بين البلدين) مقابل الانتفاع بحصة من انتاج الحقول. ونحن نسعى كذلك لتنظيم عقود مع روسيا في هذا المجال على غرار عقودنا مع الصين.

وأضاف وزير النفط: أهم أولوياتنا اليوم في قطاع صناعة النفط والغاز تتمثل في توظيف الاستثمارات المختلفة في هذا القطاع.

كما اعلن وزيرالنفط ، ان زيادة كبيرة ومذهلة حصلت في صادرات النفط واستلام عوائدها من العملة الصعبة.

وقال اوجي: كان لبيع النفط ومكثفات النفط وتصدير منتجات الغاز والبتروكيماويات نمواً مضطرداً، باستخدام حلول مختلفة وتوظيف جميع القدرات.
وبشأن زيادة عائدات النفط في عهد الحكومة الحالية قال اوجي: مع مختلف الاستراتيجيات واستخدام جميع القدرات، كان هناك اتجاه متنامي في مبيعات النفط ومكثفات النفط وتصدير الغاز والمنتجات البتروكيماوية.
وتابع قائلا: لقد استخدمنا كل القدرات في هذا المجال ومن خلال دبلوماسية الطاقة، تواصلنا مع جميع البلدان المعنية والشركات النشطة الكبرى، ونتيجة لذلك زادت مبيعاتنا النفطية بشكل كبير من حيث الحجم والوزن.
وقال أوجي: نتلقى مستحقاتنا بالعملة الأجنبية، كما ساعدت الزيادة في اسعار النفط والغاز المكثف كثيرًا خلال هذه الفترة، ولهذا السبب، كانت هناك زيادة كبيرة في الإيرادات والمبالغ المستحقة لنا من حيث الحجم والصادرات والعوائد مقارنة بالعام الماضي.
ورداً على سؤال ما إذا كان الغرض من هذه الايرادات استلام بضائع أو خدمات فنية وهندسية أو استلام عملة أجنبية؟ قال وزير النفط: الجزء الأكبر من العوائد من بيع النفط نحصل عليها نقداً وبالعملة الأجنبية، وجزء منها مخصص للمقايضة بالسلع.
وأضاف : بدأنا بمقايضة جزء من العوائد الحاصلة من مبيعات النفط بالمشاركة في المشاريع ، وفي المجلس الأعلى للتنسيق الاقتصادي لدينا اجتماعات مختلفة ونقترح حلولاً مختلفة للمقايضة بالسلع وبيع النفط، والمقايضة بالمشاركة في المشاريع.
وقال أوجي: في هذه الأشهر القليلة، كانت معظم مبيعاتنا نقدا بالعملة الأجنبية، مما ساعد في تحسين وضع العملة الاجنبية في البلاد.
وحول زيارته إلى روسيا وهل تم توقيع عقد أو مذكرة أم لا؟ قال وزير النفط: نعم، كانت لدينا خارطة طريق جيدة مع روسيا في هذا المجال في الماضي، وأنا بصفتي رئيس اللجنة الاقتصادية مع وزير الطاقة الروسي، رسمنا خارطة طريق شاملة في مجال صناعة النفط والغاز في جميع قطاعات المنبع والمصب التي نحتاجها في مجال الاستثمار ونقل التكنولوجيا.
وأضاف أوجي: ناقشنا أيضًا الإنتاج المحلي وتم التوصل إلى تفاهم جيد جدًا مع الجانب الروسي، والذي سنعلنه إن شاء الله للشعب العزيز في الوقت المناسب.
وتابع قائلا: في مجال تطوير الحقول النفطية، سارت الأحداث بشكل جيد للغاية ولدينا مذكرة تفاهم مع شركة روسية قادرة في مجال نقل التكنولوجيا وزيادة الانتاج وتصنيع بعض الأجزاء التي تحتاجها صناعة النفط.

وأكد اوجي، الاستثمارات بانها اهم اولويات البلاد في قطاع صناعة النفط والغاز في الوقت الحاضر.

واشار وزير النفط الى اجراءات الحكومة لتوفير الغاز والوقود في فصل الشتاء وقال: ان ذروة الاستهلاك المنزلي للغاز بلغت 700 مليون متر مكعب يوميا خلال الشهر الاخير في حين كان حجم انتاج المحطات 845 مليون متر مكعب مما ساعد بعدم حدوث نقص في هذا المجال.

واضاف: انه بناء على الخطة التنموية الخمسية السادسة كان من المفترض ان يصل حجم الغاز الحلو وانتاج المحطات الى مليار و 250 مليون متر مكعب يوميا ولكن نظرا لعدم توظيف الاستثمارات خلال الاعوام الماضية في قطاع الغاز فان انتاج المحطات يبلغ الان نحو 840 مليون متر مكعب.

ولفت الى زيادة استهلاك الغاز سنويا بنسبة ما بين 10 الى 12 بالمائة في قطاع المنازل والصناعة ومحطات الطاقة وقال: لقد توقعنا ان يكون لدينا نقص بنحو 200 الى 250 مليون متر مكعب من الغاز في ذروة استهلاك الغاز لهذا العام.

واوضح وزير النفط انه وبغية معالجة مشكلة تخزين الفائض من المكثفات الغازية والذي يتم على السفن، تمت زيادة استهلاكها في شركات البتروكيمياويات ومحطة "نجمة الخليج الفارسي" فضلا عن زيادة صادراتها الى الخارج والتي بلغت ما بين 2 الى 3 اضعاف في العام الماضي مقارنة مع السابق وقال: ان لنا الان ما بين 15 الى 20 مليون متر مكعب من احتياطيات المكثفات الغازية على السفن.     

وتابع قائلا: ان حجم الانتاج اليومي للمكثفات الغازية يبلغ الان ما بين 840 الى 860 برميل يوميا واضاف: لقد تمكنا من حل مشكلة ذروة الاستهلاك للغاز المنزلي من خلال اجراء عمليات صيانة وتصليح اساسية لقطاعات انتاج الغاز وشبكات الانتقال وزيادة سعر الغاز للمستهلكين فوق المعدلات الطبيعية.

وتطرق الى الاتفاق مع تركمنستان لمقايضة الغاز بينها وبين جمهورية آذربيجان عن طريق ايران مما ساعد في استقرار ايصال الغاز لمحافظات البلاد الشمالية خاصة كلستان وقال: ان مقايضة الغاز مع تركمنستان كانت قد توقفت في العام 2017 ولكن في ضوء  الدبلوماسية القوية للحكومة والرؤية نحو الجيران فقد تم البدء بتنفيذ الاتفاق خلال زيارة رئيس الجمهورية الى عشق اباد حيث يتم سنويا مقايضة ما بين 1.5 الى 2 مليار متر مكعب من الغاز سنويا بين تركمنستان وجمهورية آذربيجان.  

واشار اوجي الحاجة الى استثمارات بقيمة 80 مليار دولار خلال الاعوام الثمانية القادمة في صناعات المنبع والمصب لقطاعات النفط والغاز وكذلك حفر وايجاد حقول ومنشآت جديدة.