مناورات البحر الاحمر.. عسكرة وخدمة الكيان الاسرائيلي
تزيد مناورات البحر الاحمر من زعزعة الامن في المنطقة وتهدف لخدمة كيان الاحتلال الاسرائيلي.
ويقول خبراء عسكريون واستراتيجيون ان عبارات الامن الاقليمي والعسكري لهذه المناورة وتعميق التنسيق المستخدمة في موضوع مناورات البحر الاحمر فهذه عبارات يطلقها الامريكييون دوما.
ويشير الخبراء العسكريون انه ربما شاركت 60 دولة لكن الدول الفاعلة التي لها تأثير اساسي او نفوذ فقد لا تتعدى 5 او 6 دول غير امريكا و"اسرائيل".
ويؤكدون ان اي مناورة او تدريب جدي على مناورات بحرية او تنسيق امني فلن يكون هناك اي تنسيق فعال مع هذا العدد الضخم.
ويشدد الخبراء العسكري على ان الامر غير مجدي من الناحية التدريبية وحتى من الناحية العملية.
ويرى الخبراء العسكريون والاستراتيجيون ان هناك سيكون هناك تواصل بين الوحدات الاسرائيلية خلال هذه الفترة مع اغلب هذه الدول وسيكون هناك انتقال سفن حربية اسرائيلية برعاية امريكية والتواصل في تمرينات موضعية امام كل ساحل من هذه الدول.
كما اشار خبراء عسكريون يمنيون ان المعطيات والتحركات الاساسية لهذه المناورة والهدف الاساسي منه هو خدمة الكيان الصهيوني وما تسعى له من وراء هذا العمل في المنطقة الذي لا يشكل عامل استقرار.
ويؤكدون ان تلك المناورة هي عامل زعزعة للاستقرار وتهديد مباشر وكل المؤشرات من خلال التهديدات الاسرائيلية او التحركات او التصعيد الذي دفعت به الامارات وان الهدف من مناورة بهذا العدد الكبير الهدف الاساسي منها هو ايجاد صورة بان هناك حشد ورأي عام وان امريكا تملك تجميع التوجهات ضد طرف معين.
ويشدد خبراء عسكريون على ان اي تحرك هو تهديد لصنعاء وان القوات المسلحة اليمنية لن تقف مكتوفة الايدي سواء ما جاء على لسان وزير الخارجية اليمني او على لسان الجيش اليمني بان اي انتهاك لسيادة اليمن برا او بحرا لن يسكت عنه
العالم