الرئيس رئيسي: اهتمام الامام الراحل بالمستضعفين ورؤيته للشعب لم تطغ عليه الرتابة
* الاميركيون اقروا رسميا بفشلهم الذريع في اعمال آلية الضغوط القصوى
*الاعداء فشلوا في محاولاتهم لزعزعة النظام الديني فالمحورية للشعب في الجمهورية الاسلامية وللسيادة الدينية
*انقاذ البلاد وازالة المشاكل وازدهار معيشة الشعب مرهونة بالمضي في درب الامام النير
*اينما حققنا النجاح في البلاد فأن مرد ذلك بمنح الساحة للشعب لاداء دوره
طهران- كيهان العربي:- اكد رئيس الجمهورية آية الله ابراهيم رئيسي بان الامام الخميني الراحل (رض) كان يؤمن بمشاركة الشعب وكان اهتمامه بالمستضعفين وتوصيته بدعمهم نابعا من عقيدته وايمانه العميق بدوركافة افراد الشعب.
وقال آية الله رئيسي في كلمته خلال زيارته واعضاء الحكومة صباح امس الاربعاء لمرقد الامام الراحل في مدينة ري جنوب العاصمة طهران: ان رؤية الامام للشعب لم يطغ عليها الرتابة وكان يؤمن بمشاركته وان اهتمامه بالمستضعفين كان نابعا من هذا الايمان.
واضاف: اينما حققنا النجاح في البلاد فقد تحقق ذلك بعدما منحنا الساحة للشعب لاداء دوره.
واعتبر رئيس الجمهورية ان العدالة سهلة في الكلام لكنها ليست كذلك في التنفيذ وقال: ان الاعداء لا يسمحون بان تقام اي دولة على اركان الدين لكنهم لن يفلحوا في مسعاهم هذا.
واشار الى اهتمام الامام الراحل بالشعب واضاف: ان التوكل على الله وجعل الشعب مواكبا، كانا ركنين اساسيين جعلهما المصلح الكبير الامام الخميني (رض) اساسا لايجاد التحول.
واعتبر الشعب بانه المحور في الجمهورية الاسلامية وسيادة الشعب الدينية وقال: ان توصية الامام بدعم الشعب والمستضعفين كانت حقيقة نابعة من هذا الايمان.
والمح رئيس الجمهورية الى انه في البرهة الزمانية التي كان الجميع يفر من العدالة في كلامه وعمله علمنا الامام الراحل كيف نوحد في هذا المجتمع العدالة باسم الدين ، وهو اول من قام برفع رآية العدالة.
واضاف الدكتور رئيسي:لقد تحققت خلال اربعين عاما اجراءات وخدمات جيدة جدا في مختلف الاصعدة، فيما يسعى الاعداء لزعزعة النظام الديني، الا انه لم يوفق لذلك وسوف لاينجح مستقبلا كذلك.
وفي اشارة الى التوجيهات سماحة قائد الثورة حول الاقرار الرسمي للامريكان بفشلهم الذريع في اعمال آلية الضغوط القصوى فقد قال رئيسي: لقد تمخض عن الفشل الذي اصاب الاعداء ان نتيجة المقاومة والصمود نزول النصرالالهي واذا كانت حركتنا في مسار العمل بالتكليف الثقيل الملقى على اعتاقنا صائبة فان العقوبات ستزول وسنشهد النصر الالهي .
وشدد رئيسي على ضرورة مواصلة الخطى على درب الامام الراحل النير قائلا: ان انقاذ البلاد وازالة المشاكل وازدهار معيشة الشعب مرهونة بالمضي في درب الامام.
وزار رئيس الجمهورية وأعضاء الحكومة صباح امس الاربعاء المرقد الطاهر للامام الخميني (رض) لتجديد العهد والميثاق مع مبادئ مفجر الثورة الاسلامية ومؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية وذلك تزامنا مع أيام عشرة الفجر ذكرى انتصار الثورة الاسلامية.
وكان في استقبال آية الله رئيسي واعضاء الحكومة عند وصولهم إلى مرقد الامام الخميني (رض)، حفيد الامام الراحل وسادن مرقده حجة الإسلام حسن الخميني، حيث قرأ رئيسي والوفد المرافق له الفاتحة على الروح الطاهرة لمؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية ووضعوا إكليلا من الزهور على ضريحه.
كما زار رئيس الجمهورية أضرحة شهداء حادث تفجير مقر الحزب الجمهوري في 28 حزيران /يونيو 1981 الشهيد بهشتي و 72 من رجال الثورة وسائر الشهداء في مقبرة «جنة الزهراء» في مدينة ري جنوب العاصمة طهران وقرا الفاتحة على ارواحهم الطاهرة.