معهد "سوفان" للدراسات الامنية؛ زيارة رئيسي الى روسية زادت من تقارب طهران ـ موسكو
طهران/كيهان العربي: في اشارة الى زيارة رئيس الجمهورية ابراهيم رئيسي الى روسية، كتب مركز الدراسات الامنية في اميركا؛ ان البلدين يجدان ان مصالحهما المشتركة تلتقي في مواجهة ضغوط الغرب المتزايدة. وهما بصدد التفاوض للتوصل الى اتفاق اقتصادي وعسكري طويل الامد يوازي الاتفاق الايراني الصيني.
وتناول مركز "سوفان" للدراسات الامنية الواقعة في نيويورك في تقرير، الزيارة الاخيرة للسيد ابراهيم رئيسي الى موسكو، فيقول: ان هذه الزيارة قاربت بين البلدين اكثر.
وحسب تحليل لمعهد "سوفان" البحثي، فان "تصريحات رئيسي وبرنامج عمله الذي عززه بوفد رفيع المستوى لهذه الزيارة، تعكس ان روسية وايران بصدد توسيع العلاقات ابعد من الملفات الثنائية المطروحة للسنوات الاخيرة. وما يتطابق مع هذا التقرير فان الملفات تشمل؛ القضية السورية، ومفاوضات فيينا، واحتمال بيع اسلحة روسية لطهران، والوضع الامني في آسيا المركزية، وقضية افغانستان، وكلك التجارة والاستثمار لاسيما في مجال الطاقة".
ان واحدة من المحاور غير المتوقعة لزيارة ابراهيم رئيسي التشاور حول الشراكة الستراتيجية طويلة الامد، على اساس انموذج الاتفاق بين ايران والصين في مارس 2021.
الى ذلك، قال رئيسي في اجتماع مع نشطاء اقتصاديين ايرانيين في موسكو: إن لمسات اُولى بدأت بالوضع لاتفاق بمدة عشرين عاما بين ايران وروسية، فيما افاد مسؤولون ايرانيون للصحفيين: "لا يقتصر الامر على الشؤون الاقتصادية كالاستثمار الروسي والتجارة البينة وحسب وانما يشمل التعاون العسكري كذلك.
كما وافق بوتين على اعتماد 5 مليارات دولار كمبلغ اعتباري ابتداءا وهو ما تحتاجه طهران بعتد سنوات مع الحظر المصرفي الدولي".
على سياق متصل تم استعراض التعاون في الجانب العسكري وذلك على اعتاب مجيء رئيسي، في مشاركة للاسطول الحربي الروسي في المناورات البحرية مع الصين وايران بوصلها لميناء جابهار.