kayhan.ir

رمز الخبر: 145557
تأريخ النشر : 2022January29 - 20:19
خلال يوم واحد..

5 عمليات إطلاق نار نفذها مقاومون في الضفة استهدفت قوات الاحتلال الصهيوني

*"حماس" تثمن جهود الجزائر لطرد الكيان الصهيوني من الاتحاد الإفريقي

*بعد عجزه عن مواجهتهم .."بينت" يهدد سكان النقب بجدار حديدي

 

 

الضفة الغربية المحتلة – وكالات : شهدت الضفة الغربية المحتلّة خمس عمليات إطلاق نار نفذها مقاومون خلال يوم واحد واستهدفت قوات الاحتلال الصهيوني في مدينتي نابلس وجنين.

وبحسب تقرير صادر عن المكتب الإعلامي لحركة "حماس" في الضفة الغربية المحتلّة، ذكر أنّ مقاومين جدّدوا مساء الخميس الماضي إطلاق الرصاص تجاه بؤرة "أڤيتار" الاستيطانية على جبل صبيح جنوب نابلس، مشيرًا إلى أنّ نشطاء نشروا مقطعًا مصورًا يسمع فيه صوت رشقات من الرصاص تستهدف البؤرة الاستيطانية.

وأفاد التقرير أن المقاومين أطلقوا النار مساء الخميس باتجاه نقطة عسكرية "إسرائيلية" بين مستوطنتي "ألون موريه وإيتمار" إلى الشرق من نابلس.

وزعمت قوات الاحتلال عدم وقوع إصابات في صفوف جنودها، لكنها انتشرت بشكل كبير بحثًا عن منفذي العملية.

وفي شمال الضفة أيضًا، أطلق مقاومون النار باتجاه قوات الاحتلال بمنطقة الأبراج في قرية بئر الباشا قضاء جنين.

وتعتبر قرية بئر الباشا من أكثر المناطق التي يهدد الاحتلال بهدم منازلها بحجة البناء دون ترخيص ووقوع نحو ثلث أراضيها في المنطقة المصنفة (ج).

 

كما استهدفت عمليات إطلاق النار التي نفّذها مقاومو الضفة برجًا عسكريًا لجيش الاحتلال بمحيط حاجز دوتان قرب بلدة يعبد جنوب غرب جنين.

وتعدّ مستوطنة "مابو دوتان" الجاثمة على أراضي يعبد ومحيطها جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية، بؤرة توتر أضرت بالحياة العامة للمواطنين في المنطقة أمنيًا واقتصاديًا، وتسببت بتغيير مسارات أسر بأكملها.

وقد تصاعدت المقاومة المسلحة والشعبية في مدن الضفة الغربية خصوصًا جنين ونابلس بشكل لافت خلال الآونة الأخيرة، خاصة في الفترة التي تزامنت مع معركة "سيف القدس" في غزة والعدوان على القدس والضفة وأراضي الـ 48.

وبحسب التقرير السنوي الصادر عن المكتب الإعلامي لحركة "حماس" بالضفة الغربية، فقد ضاعفت المقاومة خلال 2021 من عملياتها المؤثرة، في الضفة الغربية والقدس، ونوعت من أساليبها في مواجهة الاحتلال والمستوطنين.

بدوره أعرب رئيس الدائرة السياسية في حركة حماس في منطقة الخارج، سامي أبو زهري، عن شكر وامتنان الحركة لدولة الجزائر الشقيقة على جهودها الحثيثة على طريق إلغاء مكانة المراقب التي حصل عليها الاحتلال الإسرائيلي في الاتحاد الإفريقي.

 

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال أبو زهري في تصريح صحفي، إن حماس تابعت عن كثب التحضيرات الجارية لانعقاد القمة الإفريقية المقبلة في العاصمة الأثيوبية، المزمع عقدها يوم الخامس من شباط/فبراير القادم، وما تخللها من نجاح مساعي دولة الجزائر الشقيقة، لإدراج ملف طرد الاحتلال من عضوية الاتحاد الإفريقي بصفة مراقب، على رأس لائحة الملفات التي ستناقش في القمة.

 

وشدد على أن هذه الخطوة تعبر عن أصالة الموقف الجزائري، وينظر إليها الشعب الفلسطيني بكل الاعتزاز والتقدير.

ودعا أبو زهري باقي الدول العربية الشقيقة والإفريقية الصديقة، للاستجابة لما تقوم به الجزائر من مساع مقدرة عالياً، وتنسيق المواقف معها، لتحقيق ذلك الهدف.

ونوه بأن وجود الاحتلال في أي من مستويات الاتحاد يتعارض مع مبادئ القارة الإفريقية وإرثها التاريخي بالتخلص من أنظمة الفصل العنصري التي يمثلها اليوم الاحتلال الإسرائيلي بأبشع صوره.

من جهته اعترف رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت بالعجز في مواجهة السكان البدو في منطقة النقب، عقب الأحداث الأخيرة في المنطقة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال بينيت خلال مقابلات صحفية أجراها يوم أمس، "إنه يوجد عدم قدرة على حكم المواطنين العرب في النقب، مهددا بإقامة "جدار حديدي" ضدهم.

وأوضح "أنه في العشرين عاما الأخيرة فقدت إسرائيل بقدر كبير النقب، بسبب غباء الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة"، مشيرا إلى أنه أوعز بتحريش المناطق التي يسكنها بدو النقب، رغم المعارضة الشديدة لها من قبلهم، وزج مئات أفراد الشرطة الإسرائيلية من أجل قمع المعارضة هناك.

وأشار بينيت إلى أن حكومته ستلجأ لإقامة جدار حديد، في حال عجزت عن بسط سيطرتها على السكان هناك، معتبرا وجوهم يشكل تهديدا حقيقيا للكيان الصهيوني