مرة أخرى الإمارات وصواريخ اليمنيين.. على نفسها جنت براقش
شنت القوات الصاروخية اليمنية، فجر يوم الإثنين، هجوما واسعا بالصواريخ والمسيرات في العمق السعودي والاماراتي واستهدفت مواقع استراتيجية وعسكرية، وقالت القوات المسلحة اليمنية، إنها ستعلن عن عملية عسكرية واسعة في العمقين السعودي والإماراتي خلال الساعات القادمة.
علينا إنتظار بيان القوت المسلحة اليمنية، لتتكشف لنا حقيقة ما جرى، فعندها فقط الخبر اليقين، فالعالم لم يعد يثق بوسائل الاعلام التابعة للسعودية والامارات، بعد تزييفها وقائع العدوان على اليمن وبطريقة فضائحية.
من الان وحتى صدور بيان القوت المسلحة اليمنية يمكننا ان نشير الى جملة من القضايا، كشف عنها الهجوم اليمني فجر اليوم في العمقين السعودي والاماراتي، ومنها:
-القوت المسلحة اليمنية اذا قالت فعلت، وقولها وفعلها ، نابعان من ارادة يمنية صرفة، لا تتأثر بما يجري في المنطقة من تطورات، والتي اعتادت دول العدوان، الايحاء بذلك، من اجل الاساءة الى القرار اليمني السيادي والمستقل، وربطه بجهات خارج اليمن.
-دماء اليمنيين ليست رخيصة، والذين حاولوا ان يسترخصوها، عليهم ان يدفعوا ثمنا غال، وغال جدا، من دمائهم واموالهم واستقرارهم وامنهم.
-بات واضحا للعالم اجمع ان الجرائم التي ارتكبتها دول العدوان خلال الايام القليلة الماضية والتي اسفرت عن قتل وجرح ما يقارب 600 مدنيا، بذريعة "شل القدرات الصاروخية والمسيرات اليمنية"، لم تكن سوى كذبة كبرى لتبرير هذه الجرائم والتنفيس عن احقاد دول العدوان على الشعب اليمني.
-رغم ديدن دول العدوان فيما يخص التستر والتغطية على خسائرها بعد كل هجوم يمني، يبدو ان هذه المرة سيكون هذا التستر اكبر، بعد ان تم عزل اليمن عن العالم، بعد قطع شبكة الانترنت عنه، الا ان وسائل الاعلام في محور المقاومة ووسائل الاعلام الحرة، سترفع هذا الستار السعودي الاماراتي ازاء ما جرى، ليرى العالم الحقيقة التي تحاول دول العدوان تزييفها.
-اخيرا، مهما كانت الاكاذيب التي ستتوسل بها دول العدوان للتغطية على خسائرها، إثر هجوم اليوم، الا ان الشيء الثابت هو ان السعودية باتت ميدانا لاختبار القوة التدميرية للصواريخ والمسيرات اليمنية، اما الامارات، فقد دخلت في نفق، لا نعتقد انها ستخرج منه سالمة، بعد ان تورطت في إراقة الدم اليمني وبشكل مباشر، فالشيء الاكيد هو ان الامارات ستدفع ثمن هذه الجرائم نقدا لا بالتقسيط، فالاستثمارات والرساميل الاجنبية والسياحة، التي تشكل عصب الاقتصاد الاماراتي، هي أجبن من ان تمكث في مكان مهدد بأمنه ، ويتعرض بشكل دائم لهجمات صاروخية.. وعلى نفسها جنت براقش.