صهاينة وسعوديون غاضبون من رفع صور نصر الله وسليماني والحوثي في غزة
غزة – وكالات : أبدى أعداء المقاومة انزعاجهم من رفع مسيرة للفلسطينيين في غزة صورا للأمين العام لحزب الله السيد حسن الله وزعيم حركة أنصار الله في اليمن السيد عبد الملك الحوثي وقائد فيلق القدس السابق الشهيد قاسم سليماني.
ونظمت حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية مسيرة يوم أمس مسيرة في غزة للتنديد بالقصف الوحشي لتحالف العدوان على اليمن، والذي أدى الى استشهاد مئات المدنيين اليمنيين، وتدمير العشرات من المنازل والمرافق المدنية بينها سجن صعدة.
ورفع المتظاهرون صورا لقادة المقاومة وشهدائها، الأمر الذي ازعج الكيان الصهيوني والسلطات السعودية.
وفي هذا الاطار قال المتحدث باسم الجيش الصهيوني، أفيخاي أدرعي: "مسيرات حاشدة في قطاع غزة تأييدا لميليشيا الحوثي الإيرانية الإرهابية، ويرفعون صور الإرهابي عبد الملك الحوثي، وصور قاتل المسلمين والعرب في العراق وسوريا واليمن ولبنان، قاسم سليماني. ماذا تقولون لأولئك الذين يطلبون بعد ذلك التعاطف معهم…؟عيب عليكم".
ولكي تبدي السلطات السعودية تعاطفها مع أدرعي، فقالت في حسابها الوهمي والذي يحمل الاسم المستعار "معالي": "جالس أتابعهم الآن على الهوا، كمية الشتائم الموجهة للسعودية لا تطاق، ومدح سليماني و مغنية وحسن نصراللات وعبدالملك الحوثي..معقولة هذي فلسطين؟"
ويبدو أن الفلسطينيين ارادوا بهذه المسيرة التعاطف مع اليمنيين على طريقتهم، وفي نفس الوقت يردون الجميل لقادة حركة أنصار الله وكذلك حزب الله والشهيد سليماني، الذين طالما دافعوا عن القضية الفلسطينية ونددوا بجرائم الصهاينة ضد الفلسطينيين، بل أن السيد عبد الملك الحوثي دعا الى مبادلة الأسرى السعوديين الذين لديهم بالفلسطينيين الذين تعتقلهم الرياض.
من جهته أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي يوسف الحساينة، امس الأحد، أن ذكرى معركة "بيت ليد" البطولية تحل على الشعب الفلسطيني لتؤكد أنه ما زال رابضاً في خنادق الجهاد والمقاومة، منذ أكثر من قرن، يُقارع بكل قوة وثبات وعناد أسطوري الصهيونية العالمية والغرب الاستعماري.
وشدد الحساينة على أن ذكرى البطولة والشهداء تؤكد أن شعبنا يزداد يقيناً على يقين، أننا بتنا اليوم أقرب من أي وقت مضى بقرب زوال هذا الكيان، الذي يحاول ومعه بعض أنظمة الردّة إطالة عمره وأمده في قلب الأمة النابض بالجهاد والمقاومة.
من جهة اخرى قال موقع "تايمز أوف إسرائيل" إنّ "عائلة فلسطينية تم إخلاؤها من منزلها في حي الجراح بالقدس سترفعُ دعوى إلى المحكمة الجنائية الدولية ضد إسرائيل بعد هدم منزلها"، حسبما أعلنت منظمة تتخذ من لندن مقراً لها.
وأشار الموقع إلى أنّ قوات الاحتلال "قامت في ساعات الفجر بإخلاء عائلة صالحية وهدم منزلها، واعتقلت 18 فلسطينياً... وقد تمّ إطلاق سراح عدد من أفراد العائلة الذين اعتُقلوا منذ ذلك الحين".
ووفقاً للمركز الدولي للعدالة لحقوق الفلسطينيين (ICJP)، يتم إعداد قضية المحكمة الجنائية الدولية من قبل "بندمانز"، وهي شركة محاماة إنجليزية.
وقالت المنظمة إنّ محامي "بندمانز" سيتحدث مع عائلة صالحية الأسبوع المقبل، لوضع اللمسات الأخيرة على الدعوى.