طهران-فارس:-قال عضو في لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الاسلامي جليل رحیمي جهان آبادي ان زيارة رئيس الجمهورية لروسيا تحمل رسالة للغرب مفادها هي ان ايران ليست دولة منعزلة ووحيدة ومحتاجة للغربيين، مؤكدا ان جميع الطرق امام الجمهورية الاسلامية الايرانية لتحقيق اهدافها لا تنتهي باوروبا والولايات المتحدة الامريكية.

واضاف رحيمي جهان أبادي في افادة صحفية حول رسائل زيارة رئيسي لروسيا إلى الدول الغربية في مفاوضات فيينا: ان رفع مستوى العلاقات مع روسيا والصين ودول الجوار ودول آسيا الوسطى والهند، وتهدئة التوترات مع الدول العربية وزيارة رئيس الجمهورية لروسيا تحمل رسالة مهمة للغرب وواشنطن مفادها هي أن إيران ليست دولة منعزلة ووحيدة ومحتاجة للغرب.

وتابع: ان زيارة رئيسي لروسيا تؤكد أن الغرب والولايات المتحدة لا يمكنهما فرض أي مطالب غير معقولة على إيران في مفاوضات فيينا. لأن الجمهورية الإسلامية الايرانية دولة قوية ولديها إمكانيات هائلة يرغب العالم في التفاعل معها ، لافتا ان تطوير العلاقات مع الصين بموجب اتفاقية التعاون الاستراتيجي الشامل بين ایران والصین للاعوام الـ 25 القادمة يظهر قدرة إيران على إدارة شؤونها في المنطقة والعالم.

وقال إن إيران لن تنتظر رأي الغرب في المفاوضات، مضيفًا أن حكومة الرئيس رئيسي تتابع تهدئة التوتر مع السعودية وإدارة التوتر في منطقة القوقاز وتطوير العلاقات مع دول الجوار ودول اسيا الوسطى والدول العربية .

ونوه رحيمي جهان أبادي إن التعاون مع روسيا له أهمية سياسية وأمنية واقتصادية خاصة بالنسبة لنا، قائلا: إن روسيا دولة مهمة وقوية في العالم تتمتع بحق النقض في مجلس الأمن وتشترك في حدود مائية مع إيران ، مشيرا الى ان ايران تسعى في هذا الاطار لتوسيع علاقاتها مع الصين و روسيا.

واضاف ان زيارة رئيس الجمهورية لروسيا تحمل رسالة اخرى مفادها أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترحب بالتعاون الإقليمي والاستقرار في المنطقة. وهي مستعدة لتوسيع علاقاتها مع دول آسيا الوسطى مثل تركمانستان وكازاخستان وطاجيكستان وقيرغيزستان وأوزبكستان، التي لها علاقات عميقة مع روسيا.