*شعبنا مستمر في دعم عمليات قواته المسلحة غير آبه بعالم لم يرف له جفن على معاناتنا

*الأمم المتحدة تعرب عن قلقها  حيال ضربات تحالف العدوان بعد نصف مليون غارة علی اليمن

صنعاء- وكالات:- أكد رئيس الفريق اليمني المفاوض محمد عبدالسلام أن إصرار تحالف العدوان على ارتكاب المجازر الوحشية إنما يزيد الصراع حدة وسخونة وخطورة.

وفي تغريدة على تويتر شدد محمد عبدالسلام على أن إصرار تحالف العدوان على ارتكاب المجازر الوحشية وتعامي العالم عنها لا ينهي الصراع بل يزيده حدة وسخونة وخطورة.

وأضاف أن: شعبٌ يواجه عدوانا وحصارا لسنوات يملك كامل الحق لأن ينتقم لضحاياه بكل وسيلة مشروعة.

وخلص إلى القول: شعبنا اليمني مستمر في دعم عمليات قواته المسلحة غير آبه بعالم لم يرف له جفن على معاناته.

هذا ويری خبراء ومراقبون ان لجوء الامارات الی حرب المجازر، يأتي في سياق فراغ بنك الاهداف في اليمن.

ويقول باحثون سياسيون ان تحالف العدوان فشل فشلاً ذريعاً في الميدان، فقرر اللجوء الی الاسلوب الاسهل في الحرب وهو الحرب بالمجازر.

ويؤكد كتاب سياسيين ان سبب لجوء العدوان الی ارتكاب المجازر، هو ان بنك اهدافه فرغ في اليمن ولايستطيع الضغط علی صنعاء سوی بارتكاب المجازر وقتل المواطنين دون الاكتراث للقيم الانسانية والاخلاقية والدينية.

وينتقد كتاب سياسيين الصمت العالمي ازاء المجازر التي يرتكبها العدوان في اليمن وعدم ادانة الجرائم والابادة التي تمارسها دول التحالف.

ويعتبر خبراء عسكريين ان المجتمع الدول يرتكب نفاقاً قذراً بحق اليمنيين يتمثل بالنفاق من أجل المال.

ويقول خبراء عسكريين ان المجازر التي يرتكبها تحالف العدوان بحق المدنيين في اليمن تعبر عن مدی نفاق المجتمع الدولي من أجل المال وليس من أجل المبادئ والقيم الانسانية التي بنت عليها كل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية هناك.

وانتقد العميد عزيز راشد ازدواجية المعايير التي يمارسها المجتمع الدولي مؤكداً ان اليمن تعرض لأكثر من نصف مليون غارة وقدم عشرات الالاف من القتلی والجرحی وأصبح الملايين من اليمنيين مشردين والغذاء والدواء معدم وقد شن العدوان علی اليمن، حرب الجبناء أي حصار الشعب من البر والبحر والبحر.

ويحذر باحثون سياسيون الامارات من مغبة الاستمرار في سياسة شن العدوان العسكري علی اليمن، مؤكدين ان عملية الاعصار اليمني كانت تحمل رسالة للامارات فإن استمرت في عدوانها العسكري علی اليمن ودعم المليشيات والمرتزقة ونقلهم من الساحل الغربي الی عسيلان والعين وشبوة ومساندتهم بالطيران الاماراتي فسوف يكون الرد اليمني مزلزلاً.

من جهته أعرب أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن "قلقه وأسفه للضربات الجوية التي شنها التحالف على (العاصمة اليمنية) صنعاء".

جاء ذلك على لسان ستيفان دوجاريك، الناطق باسم الأمين العام، خلال مؤتمر صحفي عقده، الثلاثاء، بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.

وقال المتحدث الأممي "يعرب الأمين العام (غوتيريش)عن قلقه وأسفه لضربات جوية شنها التحالف في صنعاء، وأسفرت عن سقوط العديد من الضحايا المدنيين".

وأضاف "يذكّر الأمين العام جميع الأطراف بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين، والالتزام بمبادئ التناسب والتمييز والحيطة".

وتابع "كما يدعو الأمين العام مرة أخرى جميع الأطراف إلى الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس ومنع المزيد من التصعيد وتكثيف الصراع".

واستهدف العدوان السعودي الاماراتي خلال اليومين الماضيين الأحياء المدنية والبنية التحتية في العاصمة صنعاء. وكون بنك أهدافه أصبح خالياً، فقد استهدف الحيّ الليبي وسط المدينة، بسلسلة غارات أدّت إلى تدمير خمسة منازل على رؤوس ساكنيها، وإلى استشهاد 12 مواطناً بينهم عميد طيار متقاعد، فضلاً عن إصابة 11 آخرين، وإحداث دمار واسع.