المحادثات النووية و حشر الولايات المتحدة في الزاوية
يري خبراء ومراقبون ان خطة روسيا والصين في الضغط علي الولايات المتحدة بورقة ايران، غيرت مسار المحادثات النووية.
ويقول باحثون في الشؤون الدولية ان روسيا والصين بدءا بتنفيذ خطة بمحورية ايران، لحشر الولايات المتحدة في الزاوية.
ويؤكد باحثون في الشؤون الدولية ان التحدي الكبير امام موسكو اليوم هو ما يجري علي حدودها الشرقية وموضوع اوكرانيا يعتبر خطراً جداً والامر قد يتفاقم بلحظة من الزمن والمفاوضات الثنائية لم تتوصل الي شئ ورفضت الولايات المتحدة الضمانات التي طلبتها روسيا.
ويعتقد باحثون في الشؤون الدولية ان الهم الروسي اليوم هو ما يجري علي حدودها الشرقية الذي قد يتطور الي نزاع مسلح كبير، فلذلك تستخدم روسيا ضغوطها (في مجال المحادثات النووية مع ايران) لحشر الاميركي في زاوية اضافية.
من جهة اخري يؤكد باحثون في الشؤون الدولية فضل الله ان الصين أيضاً عبر وزير خارجيتها حملت الولايات المتحدة مسؤولية ما يجري وبدأت تنفيذ الاتفاق الاستراتيجي الشامل مع ايران وكل هذا جزء من مشهد واحد يجعل الولايات المتحدة محشورة في الزاوية.
وفي ذات حال، يكشف كتاب سياسيين عن وجود تغييرات جذرية في مسار مفاوضات فيينا تدفع الولايات المتحدة لانجاز الاتفاق النووي مع ايران.
ويقول كتاب سياسيين:" هناك تغييرات جذرية في مسار المفاوضات، فالولايات المتحدة مستعجلة اكثر من ايران من اجل ابرام هذا الاتفاق".
ويوضح كتاب سياسيين ان الولايات المتحدة تدخل الحملة الانتخابية النصفية لتجديد قسم من أعضاء مجلس الشيوخ ومجلس النواب والحكام وعلي بايدن ان يضمن بقاء الاكثرية لحزبه في هذين المجلسين.
ويبيّن كتاب سياسيين ان المحاولات الاوروبية المعرقلة كمحاولات فرنسا والتي تمكنت سابقاً من عرقلة المفاوضات، فشلت هذه المرة بسبب المسار الجديد التي تسلكه المفاوضات.
ويشير كتاب سياسيين الي ان مفاوضات فيينا وصلت في الوقت الحالي الي مرحلة متقدمة جداً تتمحور حول نقطتين اساسيتين هما رفع العقوبات الاساسية عن ايران مقابل ضمانات جدية بعدم وصول ايران الي العتبة العسكرية النووية.
ويضيف كتاب سياسيين انه حتي الضمانات التي طلبتها ايران عن حق، يمكن حلها من خلال استصدار قرار تحت البند السابع تضمنه اعضاء مجلس الامن ما يسبب ترقية الاتفاق المُوقّع الي معاهدة دولية علي الولايات المتحدة الالتزام بها.
ويؤكد باحثون سياسيون ان العقوبات الاميركية فشلت في تحقيق أهدافها وكانت سبباً لتطور هائل حصلت عليه ايران في شتي المجالات.
ويشير باحثون سياسيون الي ان الولايات المتحدة أصبحت تخشي الهجوم علي ايران لأنها تعرف جيداً مدي قدرة ايران العسكرية، اما في المجال الاقتصادي فحكومة رئيسي بدأت برنامجاً مبنياً علي أساس ابطال تاثير العقوبات في المرحلة الاولي لرفعها كاملاً في المرحلة الثانية.
كيف إنتهت مباحثات فيينا مع عودة كبار المفاوضين لبلدانهم لإستئنافها لاحقاً؟
هل عولجت فعليًا نقاط الخلاف حول رفع الحظر ليبقى التفاوض حول بقية البنود؟
على ما يستند المتفائلون باحتمال التوصل الى اتفاق بحسب تصريحات لافروف وبوريل؟
ماذا تعني لغة التحذير لدى بلينكن ورد طهران عليها بإبحاث علمية وعسكرية؟
العالم