حماس: دم الشهيد الهذاليين لن يذهب هدرا وسيكون وقودا يعاضد قوة المقاومة
*الجهاد الإسلامي: استشهاد المسن الهذالين برهان جديد على إرهاب الدولة الصهيونية
غزة – وكالات : زفّت حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى العلياء، أيقونة المقاومة الشعبية في فلسطين، الشيخ المسن الشهيد/ سليمان الهذالين (75 عامًا)، الذي قضى شهيدًا متأثرًا بجروحه بعد تعرضه للدهس من مركبة تابعة لقوات الاحتلال على مدخل قرية أم الخير جنوب الخليل قبل نحو عشرة أيام.
وقالت الحركة في بيان لها امس الاثنين: "لقد تعمدت قوات الاحتلال النيل والانتقام من الحاج الهذالين، في محاولة يائسة لتحييد دوره وتأثيره في المقاومة، لكننا نؤكد أنَّ دماء الهذالين لن تذهب هدرًا، وستكون وقودًا يعاظم قوة المقاومة الشعبية في ضفتنا الأبية".
وأضافت الحركة: "يرحل شيخ المقاومة الشعبية بعد مسيرة طويلة من الصمود في أرضه، ومواجهة الاحتلال بعكازه، وصدره العاري، في حالة وطنية سيذكرها التاريخ المقاوم بمداد من نور، وستهتدي بسيرته أجيالنا الشابة في مواجهة الاحتلال الغاشم".
وتابعت: "يتزامن ارتقاء الشهيد الهذالين، ليكمل لوحة شرف وكرامة وصمود، يسطرها أهلنا البدو في النقب المحتل في وجه آلة البطش الاحتلالية المستمرة في عملية التهجير، بهدف طرد أهلنا الصامدين وتهجيرهم، وفرض سيطرة الاحتلال على الأرض والإنسان".
وأكدت أن الشيخ الهذالين، يترجل ليؤكد وحدة حال مقاومتنا في أرجاء فلسطين التاريخية، ويسلم راية الصمود والتحدي، ويؤكد للاحتلال أنه ليس له في أرضنا، من نهرها إلى بحرها، إلا المقاومة، وأن عربدة مستوطنيه لن تواجه بالورود، وأن شعبنا أطفالا وشبابا وشيوخا سيقفون صفا واحدا لحماية الأرض والعرض.
بدورها نعت حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية امس الاثنين المسن الفلسطيني الشيخ سليمان الهذالين (76 عاما)، الذي ارتقى امس متأثرا بجراحه الخطرة التي أصيب بها عند مدخل قرية أم الخير بمسافر يطا جنوب الخليل بالضفة المحتلة، بعد دهسه من قبل قوات الاحتلال قبل عشرة أيام.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي في بيان صحفي، ما يزال الاحتلال وقطعان المستوطنين يمارسون عربدتهم وإرهابهم، بحق أبناء شعبنا الأعزل، والذي يدافع عن حقه ووجوده على أرضه وأرض أجداده.
وتوجهت حركة الجهاد، بالتحية والإجلال والإكبار، وموفور العزاء لعشير الهذالين باستشهاد الشيخ سليمان، والذي نحتسبه شهيد الدفاع عن الأرض الفلسطينية المباركة، داعين الله أن يتقبله في عليين.
ودعت حركة الجهاد الإسلامي، في ظل الهجمة المسعورة لاستهداف الوجود الفلسطيني في القدس ويطا والاغوار وبيتا والنقب المحتل، جماهير شعبنا للعمل على تصعيد المواجهة مع هذا الاحتلال في كل بقعة من أرضنا، واستمرار الهبات الشعبية، ومساندة أهلنا ودعم صمودهم للجم الاحتلال وصد أطماعه الاستيطانية.
وشددت الحركة، أن فلسطين ستبقى حرة عربية، ولن يرهبنا بطش الاحتلال، وسنبقى الأوفياء والأمناء على هذه الأرض، حتى الخلاص ودحر الاحتلال عن كل فلسطين التاريخية.