kayhan.ir

رمز الخبر: 144803
تأريخ النشر : 2022January15 - 21:03
ردا على بيان مجلس الأمن..

الخارجية اليمنية: سفينة روابي لم تكن محملة بالتموربل بالأسلحة لدعم جماعات متطرفة

*العزي:السفينة تابعة لدولة الامارات المشاركة في العدوان ودخلت مياهنا الإقليمية على نحو مخالف للقوانين

 

*من المؤسف أن يصبح دورمجلس الأمن هو تضليل الرأي العام والتضامن مع القتلة ومنتهكي القوانين

 

صنعاء- وكالات:- قال نائب وزير الخارجية في صنعاء "حسين العزي"، ردا على بيان مجلس الأمن، إن سفينة روابي لم تكن محملة بالتمور أو لعب الأطفال وإنما كانت محملة بالأسلحة لدعم جماعات متطرفة تهدد حياة البشر.

وأوضح أن السفينة تتبع دولة مشاركة في العدوان على شعبنا وفي حالة حرب معنا ودخلت مياهنا الإقليمية على نحو مخالف للقوانين.

وأكد العزي أن بيان مجلس الأمن محكوم باعتبارات تمويلية ولاعلاقه له بقوانين أو بأخلاق أو بسلامة ملاحة وأمن سفن.

وقال : مؤسف أن يصبح دورمجلس الأمن هو تضليل الرأي العام والتضامن مع القتلة ومنتهكي القوانين وبهذا المستوى المخزي للغاية.

وأكد نائب وزير الخارجية حسين العزي بأنه ‏كان من حق القوات البحرية قانونياً استهداف السفينة المعادية “روابي” لكنها لم تفعل،، مؤكدا أن ‏من المهم جدا احترام سيادة اليمن العظيم وحرمة مياهه الإقليمية.

ميدانيا ذكرت مصادر مطلعة عن مصرع ثلاثة من كبار قيادات “ألوية العمالقة” (مرتزقة الامارات) بنيران الجيش واللجان الشعبية في عمليات عسكرية منفصلة خلال الساعات الماضية بجبهة شبوة.

وبحسب وكالة الصحافة اليمنية أفادت الأنباء أن قائد ما يسمى “اللواء السادس” ناصر قاسم الكعلولي، لقي مصرعه مع عدد من قيادات مسلحي تحالف العدوان وجرح آخرين بعملية عسكرية نوعية في شبوة.

وأكدت المصادر أن التحالف نقل عددا من الجرحى بينهم قيادات وصفت حالتهم بالحرجة إلى الخارج، واكتظاظ مستشفيات عتق وعدن بالمئات من الجرحى، مبينا أن ثلاجات الموتى في مستشفيات شبوة متكدسة بالجثث.

وأوضحت أن مدير الصحة في شبوة طالب المحافظ العولقي، ووزير الصحة برفد مستشفى عتق بثلاجة كبيرة لاستيعاب الجثث القادمة من جبهات المواجهة.

وذكرت مصادر متطابقة أن قائد ما يسمى “اللواء الخامس عمالقة” عبد الفتاح السعدي، قتل بنيران الجيش واللجان الشعبية في عملية عسكرية ثانية بجبهة شبوة، لافتة إلى أن عدد من مرافقيه بينهم قيادات قتلوا في العملية ذاتها، دون معرفة الاحصائية الأخيرة.

ويوم الجمعة أصيب قائد “اللواء الأول عمالقة” رائد الحبهي اصابة قاتلة، وقُتل بعض قادة كتائب اللواء في بيحان على رأسهم القيادي في تنظيم القاعدة ممدوح الأهدل المشارك في مواجهات جبهة الصومعة والزاهر.

من جهته أوضح المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع في بيان، أن الجيش واللجان الشعبية تصدوا لزحف مرتزقة ودواعش الإمارات باتجاه مديريات حريب وعين، دون إحراز أي تقدم.

وأشار إلى أنه بالرغم من الغطاء الجوي المكثف بأكثر من 24 غارة، لمساندة الزحف، إلا أنه تم تكبيد المرتزقة ودواعش الإمارات خسائر فادحة، من خلال تدمير وإعطاب ست مدرعات وإصابة أكثر من 40 مرتزقاً بينهم قادة ألوية وكتائب.

وأشار العميد سريع إلى أنه تم استهداف تجمعات العدو بأربعة صواريخ باليستية وطائرة مسيرة .. مؤكداً أن الإصابات كانت دقيقة أسفرت عن مصرع وإصابة العشرات، وسببت الضربات حالة رعب وانهيار في صفوف العدو ومرتزقته.

ودعا أبناء وأهالي مرتزقة الإمارات إلى سحب أبنائهم من الزج بهم في معارك لا تخدم سوى أمريكا وأذنابها في المنطقة .. لافتاً إلى أن القوات المسلحة عقدت العزم بالتوكل على الله في الدفاع عن الشعب والبلد بكل السبل المتاحة وإن مناطق القتال ستكون محرقة لهم.