kayhan.ir

رمز الخبر: 144759
تأريخ النشر : 2022January15 - 20:31

تسريبات قائمة أسود الرافدين تكشف عن غيابات بالجملة لنجوم الدوري

مع قرب اعلان القائمة الاولية للمنتخب العراقي، تحضيراً لمواجهتي إيران ولبنان ضمن التصفيات الاسيوية المؤهلة لمونديال قطر 2022، والتي سيتم الكشف عنها في مؤتمر صحفي يعقده المدرب بيتروفيتش اليوم الاحد، وفي ضوء التسريبات حول الاسماء التي سيتم استدعائها، يستعرض كووورة في هذا التقرير، أبرز العناصر التي لم تمنح الفرصة للظهور الدولي مع كتيبة اسود الرافدين في الآونة الاخيرة، رغم المستويات الجيدة التي قدموها في الدوري المحلي.

 مازال قائد عمليات فريق الزوراء، سعد عبد الأمير، يبحث عن منحه فرصة جديدة والعودة الى التشكيلة الوطنية، بعد غياب دام لأكثر من عامين، رغم الأداء المميز الذي قدمه مع فريقه في الدوري الممتاز، وساهم بارتقاء النوارس الى المركز الثالث في لائحة الترتيب، كما برز في مواجهة الكلاسيكو امام القوة الجوية وتمكن من المساهمة في تسجيل الهدف الثاني للكتيبة البيضاء.

 ومن الأسماء التي قدمت لمحات كروية رائعة في الجولات الماضية من الدوري الممتاز، اللاعب علي حصني، جناح يمين فريق الشرطة صاحب الصدارة، الذي تمكن من تجاوز محنة الإصابة وظهر بصورة متميزة في التحركات على الاطراف او المساندة الهجومية، مع صناعة الاهداف، ونجح أيضا في تسجيل الأهداف ومنها هدفه في شباك الزوراء عندما حسم فريقه ديربي بغداد بثنائية، وهذه المستويات جعلت المختصين يطالبون بضرورة عودة حصني لتمثيل المنتخب الوطني في الاستحقاقات المقبلة.

 ظهر مدافع الزوراء عباس قاسم بصورة ثابتة من خلال الأداء البطولي مع فريقه، وأصبح السد المنيع في إحباط هجمات المنافسين، وكان له دور كبير في تحقيق النوارس للنتائج المتميزة حتى الان في الدوري المحلي وقيادته الناجحة لخط الظهر للتشكيلة البيضاء.

 في كل مباراة يلعبها فريق القوة الجوية، يكون للجناح حسين جبار، دورا في ترجمة افكار مدرب الصقور راضي شنيشل، وإجادته لصنع الخطورة على الفريق المنافس، وهذا ما اتضح في اللقاء الاخير امام الزوراء، عندما كان النجم الاول بصفوف فريقه، وتمكن من إحراز هدف التعادل الأول بطريقة جميلة، أثبت من خلالها أحقيته بنيل الفرصة وتمثيل المنتخب الأول بعد نجاحه قبل عامين مع المنتخب الأولمبي والظهور بصورة رائعة في كأس اسيا تحت 23 عاماً.

دخل مجددا مهاجم فريق نفط الوسط مهند عبد الرحيم، دائرة اهتمامات المتابعين، وتكرار المطالبات بعودته الى صفوف المنتخب العراقي، بعد تمكنه من احراز 7 اهداف في الدوري المحلي، اضافة الى الإمكانيات العالية التي قدمها في المباريات وكان مصدر خطورة للعندليب امام المنافسين، وليصبح من الأسماء المرشحة لنيل لقب هداف الموسم، كما أن عبد الرحيم، يمتلك الخبرة الكافية لقيادة خط المقدمة في ظل غياب ميمي عن أسود الرافدين بداعي الاصابة، وتذبذب مستويات بقية المهاجمين.

 ومن العناصر الشبابية التي كان لها بصمة متميزة، مهاجم فريق الكهرباء مهيمن سليم ملاخ، الذي نجح من احراز 8 اهداف لفريقه البرتقالي، وكان بمثابة الورقة الرابحة لمدربه لؤي صلاح، إلا انه مازال يتطلع لنيل الفرصة الدولية ، في ظل ما يقدمه من عطاء وتألق في احراز الاهداف.