"الاطار التنسيقي": ملف إخراج القوات الاميركية من العراق سيكون ضمن أولويات البرلمان الجديد

*"حزب الله " العراق: بحسب المعطيات الأمنية  ستمرُّ على البلاد اياما عصيبة

"الفتح": ما حدث في جلسة البرلمان هو بداية حكم دكتاتوري بالسيطرة على مفاصل الدولة

بغاد – وكالات : اعتبر القيادي في منظمة بدر محمد الجويبراوي، امس إن انتخاب محمد الحلبوسي رئيسا للبرلمان تم نتيجة صفقات مشبوهة مع دول الخليج "الفارسي" .

وقال الجويبراوي في تصريح صحفي، إن “الحكومة المقبلة ستأتي عن طريق دول الخليج "الفارسي" المعروفة بتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني”، مؤكدا بالقول “لن يأتي من دول الخليج "الفارسي" الا التطبيع”.

وأشار الى أن “بعض السياسيين المحسوبين على الشيعة يتدفق الماء من تحتهم ولا يعلمون أن المشروع القادم من الحكومة الجديدة التي تدعي الاغلبية هو التطبيع”.

من جانب اخر أكد عضو الإطار التنسيقي علي الفتلاوي، أن ملف إخراج القوات الأمريكية من العراق، سيكون ضمن أولويات البرلمان الجديد.

وقال الفتلاوي في تصريح صحفي، إن “الاطار التنسيقي عازم على خروج القوات الأمريكية من العراق، وسيكون أول ملف يتم النقاش به داخل مجلس النواب عند تشكيل الحكومة القادمة”.

وبين أن “أعضاء الإطار التنسيقي داخل البرلمان تعهدوا بخروج أمريكا من البلاد وسيتم طرح وإنهاء الملف الأمريكي من الجلسة الأولى للبرلمان في الحكومة الجديدة”، معتبرا أن “مماطلات الحكومة بملف الامريكي غير مقبولة”.

وكان عضو المكتب السياسي لعصائب الحق الحق سعد السعدي قد أكد ان التصريح الذي ادلى به  المتحدث باسم القوات الامريكية في سوريا مايلز كاغنز بشان وجود اتفاق امريكي باستمرار تواجدهم في العراق وشرق سوريا يؤكد بلا شك رواية وبيان المقاومة العراقية بعدم وجود انسحاب حقيقي للقوات الامريكية في العراق , مشددا على ان المقاومة العراقية ترى انه لاحل لخروج القوات الامريكية الا بالقوة .

بدوره قال مسؤول المكتب الأمني في كتائب حزب الله العراق، أبو علي العسكري، "إننا حذّرنا مراراً وتكراراً من خطورة مصادرة حق الأغلبية".

وأضاف العسكري "أننا حذّرنا أيضاً من السير وراء الإرادة الخارجية، وخصوصاً البريطانية والإماراتية".

وأشار مسؤول المكتب الأمني في كتائب حزب الله  العراق إلى أنَّه "بحسب المعطيات الأمنية، فإنَّ أياماً عصيبةً ستمرُّ على العراق، يكون الجميع فيها خاسراً".

من جهته أعتبر القيادي في تحالف الفتح غضنفر البطيخ، أن ما حدث في مجلس النواب في جلسته الأولى هو بداية حكم دكتاتوري والسيطرة على مفاصل الدولة.

وقال البطيخ في تصريح صحفي، إن “النظام البرلماني العراقي القائم لا يلتزم بالقوانين “مؤكدا أن “القضية محسومة بتحقيق النتيجة قبل الدخول الى مجلس النواب والجميع ملزم بالتصويت الى شخصية واحدة”.

وأضاف، أن “ما توقعناه بخصوص حكومة الأغلبية صحيح والحكومة المقبلة ستكون حكومة دكتاتورية اذا بقى الحال على ما هو عليه”.

وأشار الى أن “حكومة الأغلبية هي حكومة دكتاتورية لا رأي للشعب العراقي بها لذلك نطمع لتكوين حكومة توافقية وطنية مشتركة تعمل من أجل الصالح العام”.

وكان عضو الاطار التنسيقي جبار المعموري أكد عدم دستورية جلسة مجلس النواب التي والتي تخللها الاعتداء على رئيس السن محمود المشهداني ونقله الى المستشفى، فيما أشار الى بدء حراك شعبي لرفض مخرجات الجلسة.