أظهر استطلاع جديد أجرته شبكة ABC الأميركية بالتعاون مع شركة Ipsos للاستطلاعات أن إيمان الأمة الأميركية بنزاهة النظام الانتخابي لا يزال يهتز بسبب أحداث أحداث السادس من كانون الثاني/ يناير.

ويمثل هذا انخفاضًا كبيرًا عن 37 في المائة في استطلاع أجرته شبكة ABC News بالاشتراك مع صحيفة "واشنطن بوست" في الأيام التي أعقبت التمرد العام الماضي.

وقالت الشبكة: إن الافتقار إلى الثقة القوية في قدرة الدولة على إجراء انتخابات نزيهة يتجاوز الانتماء الحزبي. من بين الديمقراطيين، الذين كافح زعماء أحزابهم لحماية ما يعتقدون أنه يؤدي إلى تدهور حقوق التصويت في جميع أنحاء البلاد، قال 30 في المائة إنهم واثقون جدًا من أنظمة الانتخابات الأميركية بشكل عام.

أما فيما يتعلق بالمستقلين، فقط 1 من كل 5 يعتبرون أنفسهم "واثقين جدًا" في الانتخابات الأميركية.

حتى أن عددًا أقل من الجمهوريين (13 في المائة) واثقون جدًا، مع وجود أغلبية كبيرة (59 في المائة) لديهم ثقة قليلة بالنظام، وردوا بأنهم إما "غير واثقين تمامًا" أو "غير واثقين على الإطلاق"، وهي نتيجة الشكوك المتزايدة بعد عام من الهجوم المروع على مبنى الكابيتول الأميركي.